وصف المهندس أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، بالنقلة الجديدة لمصر، حيث أنه يمثل الأمل لتلبية الطموحات التي ظهرت فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير، بالإضافة إلى أنه أعطى رسالة قوية للعالم أجمع بأن مصر تحتوى على بيئة أعمال صحية، جديدة ومناخ يستطيع خلاله المستثمرون الاطمئنان على استثماراتهم مهما بلغ حجمها، موضحا أنه يجب على الحكومة أن تضع فى أجندتها ضرورة تنظيم عشرات المؤتمرات الاقتصادية المشابهة للمؤتمر، ليتم استكمال مسيرة التنمية الاقتصادية فى مصر، وأشار الوكيل، إلى أن المؤتمر ليس النهاية، لكنه البداية لطموحات وثقافة جديدة نحو العمل والإنتاج. كما أشاد الوكيل، بالترتيبات الخاصة بالمؤتمر الاقتصادى العالمى، الذى نجح فى إعادة وضع مصر على خريطة الاقتصاد العالمى. وأما بالنسبة لكيفية استفادة القطاع الخاص من المؤتمر الاقتصادى العالمى، أوضح الوكيل، أن القطاع الخاص يقع على عاتقه عبئا كبيرا، لتنفيذ بنود البروتوكولات التى ستنتج عن المؤتمر، خاصة وأن شركات القطاع الخاص تضم ملايين العمال. وأما بالنسبة لدور الرئيس السيسى، فى إنقاذ الاقتصاد القومى من عثراته، أكد الوكيل، أن جهود الرئيس التى لم يمر عليها العام الواحد، تؤكد على أنه صاحب فكر جيد وجهد خارق، موضحا أن جميع المشروعات التى أعلن عن تنفيذها هى الآن تحقق الأرباح الطائلة للاقتصاد، وأهمها مشروع قناة السويس القومى، بالإضافة إلى المؤتمر الاقتصادى، الذى تم تنظيمه بشكل جيد، على الرغم من جميع الصعوبات التى تمر بها البلاد.