أكدت الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، ارتفاع نسبة العجز في الزيت التمويني خلال شهر فبراير الجاري إلى 70% على مستوى الجمهورية، مشددة على أن عبوة الزيت ارتفع سعرها من 7 إلى 10 جنيهات بسبب أزمة الدولار، ما أدى إلى زيادة الإقبال على الزيت التمويني وتفاقم الأزمة. قال عماد عابدين، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة، إن نسبة عجز الزيت التمويني بلغت نحو 70% على مستوى الجمهورية خلال شهر فبراير الجاري، موضحاً أن مخازن شركتي الجملة (العامة، المصرية) متوافر لديها باقي السلع التموينية بخلاف الزيت التمويني. وأضاف "عابدين"، أن كميات الزيت التمويني لم تصل من الشركة القابضة للمحافظات، وبالتالي لم يتوفر لدى البقالين، رغم تأكيد وزير التموين أن الزيت متوفر لدى البقالين على غير الحقيقة، الأمر الذي تسبب في حدوث مشادات ومشاجرات مع المواطنين. فيما أكد يحيى كاسب، رئيس شعبة البقالة التموينية بغرفة الجيزة التجارية، أن ارتفاع أسعار الزيت الحر خلال الشهر الجاري أدى إلى زيادة الطلب على الزيت داخل منظومة السلع التموينية، مشيراً إلى ارتفاع سعر كرتونة الزيت الخليط من 86 جنيهاً إلى 110 جنيهات، وارتفاع سعر عبوة الزيت من 7 جنيهات إلى 10 جنيهات بسبب أزمة الدولار. وطالب "كاسب"، وزير التموين، بضرورة وقف تصريحاته حول توافر الزيت التمويني، والتوصل إلى حل وتوفير الزيت مرة أخرى.