مصرع 22 وإصابة 14 آخرين من عناصر داعش خلال قصف جوي لطائرات التحالف جنوب الموصل

لقي 22 مصرعهم وأصيب 14 آخرون من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بقصف جوي لطائرات التحالف الدولي استهدف معسكراً للتدريب جنوب مدينة الموصل شمالي العراق، بحسب مصدر طبي.
وقال مصدر طبي من مدينة الموصل للأناضول، إن "مستشفى الموصل العام تلقى 22 جثة و14 جريحا أصيبوا بجروح متفاوتة تعود لعناصر تنظيم داعش"، مشيرا إلى أن "طائرات التحالف الدولي استهدفت معسكراً للتدريب في ناحية القيارة جنوب الموصل، بحسب شهادات الجرحى الذين وصلوا للمشفى".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن "مشفى الموصل يستقبل يوميا جثث وجرحى لتنظيم داعش يسقطون نتيجة قصف الطائرات لهم."
وفي محافظة ديالى (شرق)، أعلن ضابط عراقي أن قوات الجيش والحشد الشعبي وبمساندة أبناء العشائر استطاعت تأمين الطريق الرابط بين كركوك (شمال) والعاصمة بغداد وكافة المناطق المحيطة بسد العظيم شمال بعقوبة بعد هجوم شنه تنظيم داعش أمس.
وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش العراقي للأناضول إن "بعد الهجوم المباغت الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي أمس على منطقة سد العظيم (133 كلم شمال شرق بغداد) وقتل 15 من الجنود العراقيين ومن عناصر الحشد الشعبي، تمكنت القوات العراقية من تأمين الطريق الرابط بين كركوك (شمال) والعاصمة بغداد مرورا بديالى، بعد أن تم إغلاقها أمس لعدة ساعات".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن "كافة المناطق المحيطة بالسد محمية ومؤمنة من قبل القوات العراقية"، مشيرا إلى أن عناصر التنظيم انسحبوا من محيط السد دون قتال أمام تقدم القوات الحكومية المدعومة بغطاء جوي وتوجهوا نحو مرتفعات حمرين شمالا.
وكانت مصادر أمنية عراقية ورئيس مجلس بلدية العظيم محمد ضيفان قالوا في وقت سابق أمس في تصريحات صحفية إن القوات الحكومية والحشد الشعبي تمكنا من صد هجوم لداعش إثر اشتباكات استغرقت نحو سبع ساعات.
وأعلنت القوات العراقية الشهر الماضي استعادة جميع المناطق في محافظة ديالى بعد سيطرة تنظيم "داعش" عليها عدة شهور.
وتخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في عدة مناطق من المحافظات الشمالية والغربية التي تسيطر عليها داعش، بغية استعادة السيطرة على تلك المناطق.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.