خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع بطريرك إثيوبيا، مساء اليوم، قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن زيارة الأنبا متياس الثاني بطريرك الكنيسة الإثيوبية إلى القاهرة، ستزيد من قوة العلاقات المصرية الإثيوبية، سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي، واصفاً تلك الزيارة ب"البركة". وأضاف "تواضروس"، أن نهر النيل ليس هو السبب الرئيسي لوجود علاقة بين مصر وأثيوبيا، ولكن سبب قوة هذه العلاقة هو ذكر أسم البلدين في الكتب المقدسة، لافتا إلى علاقات الكنيسة المصرية بالإثيوبية تاريخية وقوية، مستشهدا بزيارة الأنبا بيمين أسقف نيفادة ومقادة الذي يزور إثيوبيا بصفة مستمرة. وتابع "قائلا"، أن قداسة بطريرك إثيوبيا عندما تطرق في حديثه عن سد النهضة مع الرئيس السيسى، قال له، "أنه مكتوب في الانجيل ما جمعه الله لا يفرقه إنسان".