قالت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة في تقريرها السنوي الذي أصدرته اليوم الأربعاء إن عدد المدنيين الفلسطينيين غير المشاركين في القتال الذين قتلوا بنيران قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة تضاعف خلال عام 2011 مقارنة مع عام 2010. وأشار التقرير إلى أن 115 فلسطينيا قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي العام الماضي وبينهم 18 مواطنا دون سن الثامنة عشر عاما، وأنه في قطاع غزة قتل 105 فلسطينيين بينهم 37 لم يشاركوا في أعمال قتالية و4 آخرين ليس معروفا أنهم شاركوا في أعمال قتالية. وذكرت بتسيلم أنه في العام 2010 قتل 68 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي بينهم 18 لم يشاركوا في القتال واثنان آخران ليس معروفا أنهم شاركوا في أعمال قتالية. ووفق معطيات بتسيلم فإن 10 فلسطينيين قُتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، بينهم واحد خلال تبادل إطلاق نار مع جنود إسرائيليين واثنان بادعاء أنهما حاولا مهاجمة جنود عند حاجز عسكري وأربعة آخرون لدى محاولة الجيش اعتقالهم وواحد خلال قيادته لسيارته وواحد بنيران جنود إسرائيليين أطلقت على أشخاص ألقوا حجارة كما قتل فلسطيني آخر جراء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدموع تم إطلاقها عليه مباشرة بصورة مخالفة للأنظمة. وقالت بتسيلم أن العام الماضي سجل ارتفاعا في عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في عمليات مسلحة وبلغ عددهم 11 إسرائيليا، بينهم أبناء عائلة فوجل الخمسة الذين قتلوا في مستوطنة "إيتمار"، وقتل اثنان جراء سقوط صواريخ فلسطينية على مدينتي عسقلان وبئر السبع وقتل فتى جراء استهداف حافلة بقذيفة مضادة للمدرعات عند الحدود مع قطاع غزة كما قتل مستوطن قرب مدينة نابلس بعدما تعرض لإطلاق نار من جانب شرطيين فلسطينيين، ولم يتم التعرف هوية منفذي هجمات إيلات في أغسطس الماضي التي قتل فيها 6 مواطنين إسرائيليين.