جمعت جلسة فنية كلا من الملحن الشهير وليد سعد والنجم اللبنانى وائل جسار فى بيروت، وتعود أسباب هذه الزيارة التى استغرقت 48 ساعة، إلى 3 أسباب أولها الجلسة التى جمعت بين وائل ووليد والمنتج محمد ياسين للتحضير عمل فنى جديد جارى التجهيز له فى الفترة الحالية وترجح المؤشرات أن هذه الجلسة بسبب التحضير ألبوم وائل الدينى، حيث سبق أن أصدر ألبومين مع شركة أرابيكا جميع ألحانهما من تأليف وليد سعد وهما "فى حضرة المحبوب" الأول والثانى. السبب الثانى من وراء هذا اللقاء يعود إلى أغنية جديدة ما بين وائل ووليد لتكون ضمن ألبوم وائل الجديد، وهو أمر ليس بالجديد بين الاثنين حيث تجمعهما عشرات الأعمال الناجحة بداية من مشوار وائل جسار الفنى ومنها "الدنيا علمتنى"، "مشيت خلاص"، "غريبة الناس"، "خلينا ذكرى"، "سنين قدام" وغيرها من الأعمال. وأكدت مصادر فنية أن هناك أغنية بالفعل من ألحان وليد سعد وكلمات الشاعر الغنائى خالد تاج الدين ستكون ضمن ألبوم وائل القادم. أما السبب الثالث هو ظهور وليد سعد كضيف شرف فى الحلقة التى تم تسجيلها خصيصا لوائل جسار على قناة "تلفزيون الجديد" اللبنانية مع الإعلامية رابعة، ويأتى ظهور وليد لعلاقته الوطيده بوائل على المستوى الفنى والشخصى، حيث اختتم وليد الحلقة التى إستمر تسجيلها لأكثر من 4 ساعات مع وائل جسار، كما غنى وليد مع وائل أكثر من أغنية جمعتهما سويا، وأيضا غنى وليد أغانيه الشخصية منها "سابنى وراح" و"كل ذنبى".