أكد الدكتور سعد الدين الهلالي استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر أن الدستور منح المواطن حرية العقيدة وبالتالي لايحق لأي شخص أن يتدخل في عقيدة الاخر. وقال الهلالي في تصريح ل"الموجز"أن عودة جلسات النصح والإرشاد للمتحولين دينيا أمر مقبول طالما أنها تهدف الي توضيح الحقيقة أمام الانسان لتحديد عقيدته بدون إلزام أو إجبار ,مطالبا بتفعيل هذه الجلسات علي المتحولين من المسيحية للإسلام وكذلك المتحولين من الاسلام للمسيحية بدون تمييز بين الطرفين. وأشار الي أن جلسات النصح والارشاد التي يطالب بها الاقباط حق شرعي لهم للتأكد من تغيير الفرد لعقيدته عن قناعة وليس نتيجة تأثره بضغوط مادية أو عاطفيه. وشدد الهلالي علي ضرورة أن تتم تلك الجلسات من خلال جهة محايدة وليس من جانب طرف علي حساب الطرف الاخر ,موضحا أن مشاركة الازهر والكنيسة في تلك الجلسات بحضور جهة أمنية أو قضائية سوف يضمن تحرر الفرد من أي قيود أو ضغوط تحول دون رغبته – علي حد قوله.