دون إبداء أى تحفظات أو حذف جمل حوارية أجاز جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، أغلب الأعمال السينمائية، التى تنتظر فرصة عرض بموسم عيد الأضحى المقبل، والتى يتجاوز عددها حاجز ال10 أفلام، حيث أكد د. عبدالستار فتحى، القائم بتسيير الأعمال بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، أن لجنة المشاهدة رأت أن أحداث الأفلام لا تتعارض مع الذوق العام. وأوضح القائم بأعمال الرقيب، أن اللجنة شاهدت عددا من الأفلام المقرر طرحها بالموسم، وعلى رأسها الجزء الثانى من فيلم «الجزيرة» للنجم أحمد السقا، وهند صبرى، وخالد صالح، إخراج شريف عرفة، والذى تمت إجازته بدون حذف أى مشهد من مشاهده، حيث يقول فتحى: «فيلم الجزيرة 2 مدته تتجاوز الساعتين، وصناع العمل اجتهدوا فى تصويره، ليخرج عملا فنيا مكتملا، ولم نعترض على الجانب السياسى الذى يتضمنه العمل، والمتمثل فى هروب (منصور حنفى) أحمد السقا من السجن مع جماعة الإخوان واستعادة نشاطه الإجرامى، فى ظل الانفلات الأمنى الذى يعقب ثورة يناير»، مشيدا بجهد المخرج شريف عرفة، وبمستوى الفيلم من ناحية الأداء، والصورة، كما أكد الرقيب إجازة فيلم «حماتى بتحبنى» بطولة حمادة هلال، وإيمان العاصى، وميرفت أمين، إخراج أكرم فريد، واصفا الفيلم ب«الخفيف». وأشار عبدالستار فتحى، إلى أن لجنة المشاهدة انتهت من مشاهدة فيلم «واحد صعيدى» بطولة الفنان محمد رمضان، إيناس النجار، ونرمين ماهر، وإخراج إسماعيل فاروق، وأجازته بدون حذف، وكذلك فيلم «النبطشى» بطولة الفنان محمود عبدالمغنى، ومى كساب، والمخرج إسماعيل فاروق. ولفت عبدالستار فتحى، إلى أن هناك بعض الأفلام الضعيفة إنتاجيا، تمت مشاهدتها من قبل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، منها فيلم «المواطن برص» بطولة دينا فؤاد، وسعيد طرابيك، إخراج رامى غيط، وفيلم «أبوالعريف» بطولة مجدى كامل، ونهال عنبر، وإخراج نهاد شلبى، وفيلم «وش سجون» بطولة باسم سمرة، ودينا فؤاد، أحمد راتب، وإخراج عبدالعزيز حشاد، وقد تمت أجازتها جميعا من قبل جهاز الرقابة. وأكد فتحى، أن لجنة المشاهدة بالرقابة ستشاهد عددا من الأفلام، منها فيلم «حديد» الذى ينتجه محمد السبكى، ويشارك فى بطولته عمرو سعد، ودرة، وأحمد عبدالعزيز، إخراج أحمد البدرى، وأيضا فيلم «عمر وسلوى»، بطولة سعد الصغير، وصافيناز، وكريم محمود عبدالعزيز. وشدد القائم بأعمال الرقيب، على أن سقف الإبداع أصبح عاليا، معلنا انتهاء زمن التزمت والتعنت مع المبدعين، قائلاً: «نعمل فى إطار إعطاء مزيد من الحرية على الفنون، سواء فى السينما أو الدراما أو المسرح، لأنها مرآة الشعوب وتعكس الصورة الحقيقية والواقعية فى المجتمعات، ولا نسعى لخلق مشاكل مع المبدعين».
