قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن القيادة البيلاروسية سترد ردا قويا على قرارات الإتحاد الأوروبي بتشديد العقوبات المفروضة على بلاده، وأضاف متهكماً أن الديكتاتورية أفضل من المثلية الجنسية، في إشارة إلى وزير الخارجية الألماني المثلي جيدو فسترفيلي. وأضاف لوكاشينكو في تصريحات نقلتها وكالة يونايتد برس انترناشيونال أنه لن يسمح لمن يسعون إلى تدمير الدولة البيلاروسية، من خلال فرض العقوبات، أن يحققوا هدفهم. وقال ان من يسير في طليعة المعاقبين هما وزير الخارجية البولندي ووزير الخارجية الألماني . وكانت بيلاروسيا طردت السفير البولندي وممثل الإتحاد الأوروبي ردا على العقوبات ما استدعى قيام وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستدعاء سفراء بلدان الإتحاد الأوروبي من بيلاروسيا. وكان الاتحاد الأوروبي شدد العقوبات على بيلاروسيا ردا على سياساتها القمعية ضد المعارضة بإدراج المزيد من الأسماء على قائمة المسئولين البيلاروس المحظور عليهم دخول أراضي الإتحاد الأوروبي. ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية البيلاروسية، أندريه سافينيخ، قرار الإتحاد الأوروبي أنه رد فعل عصبي على اقتراح بيلاروسيا بأن يجري سفيرا الاتحاد الأوروبي وبولندا جولة من المشاورات في عاصمتيهما، مضيفا أن هذا يدل على أن بروكسل تبنت خيار تصعيد التوتر.