يعد محمد بديع، ثالث مرشد لجماعة الإخوان يصدر حكم ضده بالإعدام، منذ نشأة جماعة الإخوان في عام 1928 وحتى الآن، وذلك عقب المستشار حسن الهضيبي، ثاني مرشد لجماعة الإخوان، الذي حكم عليه بالإعدام في عام 1954، فيما حكم على مهدي عاكف بالإعدام في قضية حادث المنشية الشهيرة في الخمسينات، وتولى منصب مرشد الجامعة فيما بعد، ولم ينفذ حكم الإعدام في أي من مرشدي الإخوان الصادر ضدهم الحكم. ويحاكم بديع، فى العديد من القضايا، وصدر ضده حكمين حتى الآن، الأول حكم الإعدام في قضية أحداث اقتحام مركز العدوة بالمنيا، والثاني تحويل أوراقه إلى مفتى الجمهورية بجانب عدد من قيادات الجماعة في قضية أحداث الاستقامة. ويعد بديع، المرشد العام الثامن لجماعة الإخوان عقب محمد مهدي عاكف، في انتخابات أثارت الكثير من الجدل، بعد خلافات نشبت بين التيار القطبي والإصلاحيين في الجماعة أواخر عام 2009.