حملوا على عاتقهم هدم مصر ومؤسساتها .. لايتركون الفرصة فى أى دولة إلا ويبثون سمومهم لتحقيق مصالحهم الشخصية حتى ولو كان ذلك على حساب دولة يزيد تعدادها على ال 80 مليون نسمة .. لايكاد يمر علينا يوما دون أن نسمع أو نقرأ عن محاولة هنا أوهناك من قبل القائمين على التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين للتحريض على مؤسسات الدولة أو تمويل عملية اغتيال بهدف عدم اسقرار الدولة وقتل جنودها.. "الموجز" فى هذا التقرير ترصد أهم رجال هذا التنظيم ولقاءاتهم السرية لإعلان الحرب على مصر واغتيال المسئولين بها وعلى رأسهم المشير عبدالفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية, وزير الدفاع السابق, الذى يعتبر عدوهم اللدود بعد إنهاء حكمهم فى مصر.. يأتى على رأس هذا التنظيم يوسف ندا ووجدي غنيم وأشرف عبد الغفار وإبراهيم منير وإبراهيم الزيات وتوفيق الواعي وعوض القرني وعلي غالب همت.. معظم هذه الأسماء كانت قد صدرت ضدها أحكام مختلفة ب "تهم" متعددة ولكن مع تربع الإخوانى محمد مرسى على عرش مصر أصدر عدة قرارات رئاسية بالعفو عن هؤلاء وهو ما أثار جدلا كبيرا وقتها .. لكن بعد عزل "مرسى" خرجت مطالبات عديدة بضرورة مراجعة قرارات العفو التى أصدرها "مرسى" وهو ماحدث بالفعل حيث شكلت وزارة العدل خلال الفترة الماضية لجنة مختصة للقيام بهذه المهمة والتى تعتزم مؤخرا بحسب بعض المصادر مخاطبة الجهات الرسمية فى الخارج والتى يتواجد بها هؤلاء القيادات لإفادتهم أن قرارات العفو التى صدرت بحق هؤلاء "لاغية" وأنهم مازالوا مطلوبين أمنيا من قبل السلطات المصرية. يوسف ندا.. وزير خارجية الإخوان وقائد كتيبة الأفاعى فى "التنظيم الإرهابى" وصفته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مؤخرا بأنه الرجل الذى عمل لعقود كوزير خارجية لجماعة الإخوان المسلمين، ويعد لغزا يصر على أن معظم ما كتب أو أذيع عن الجماعة ليس صحيحا. وتضيف الصحيفة: صحيح أن ندا لم تطأ قدماه مصر منذ زمن طويل إلا انه كان يساهم بصفته عضو في التنظيم الدولي في عدد من المخططات الإخوانية ضد النظام الحاكم. وكانت السلطات المصرية قد حكمت عليه في أبريل من العام 2008 غيابيا بالسجن 10 سنوات بعدما أحاله الرئيس الأسبق حسني مبارك إلي المحاكمة العسكرية الاستثنائية مع 39 من قيادات الإخوان المسلمين , وفي 26 يوليو من العام قبل الماضى, أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي عفوا عاما عنه نشر في الجريدة الرسمية. ورغم عدم تفضيله الظهور الإعلامي فأن كثيرا ما خرج بعد ثورة 30 يونيو لاسيما من خلال قناة الجزيرة المدافعة عن الإخوان منددا بالجيش , قائلا فى إحد تصريحاته أنه يتوقع أن ينكسر ما أسماه الانقلاب في مصر قريبا جدا ومن داخل الجيش على غرار سيناريو سوار الذهب في السودان. يذكر أن يوسف مصطفى علي ندا ولد في الإسكندرية عام 1931 وهو رجل أعمال مصري يحمل الجنسية الإيطالية ومقيم حاليا في مدينة كامبيونا الإيطالية الواقعة في سويسرا وهو المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين ،حيث انتمى للجماعة عام 1947 وشارك في القتال ضد البريطانيين في منطقة قناة السويس بداية الخمسينيات. تم القبض عليه مع كثير من الإخوان المسلمين بعد اتهامهم بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في أكتوبر عام 1954 ، وقضى ما يقرب من عامين في السجن وأُفرج عنه في أبريل عام 1956. بدأ نشاطه التجاري بعد خروجه من السجن وأنهى دراسته الجامعية من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية, وفي أغسطس عام 1960 قرر الهجرة من مصر، فذهب بداية إلى ليبيا ومنها إلى النمسا حيث بدأ نشاطه التجاري يتوسع بين البلدين، حتى لقب نهاية الستينيات بأنه ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط. تمكن ندا من الهرب من ليبيا حينما اندلعت ثورة الفاتح في سبتمبر عام 1969 إلى اليونان حيث التقى برئيسها حينذاك بابا ببلوس ثم انتقل للإقامة في كامبيونا الإيطالية التي تقع داخل الحدود السويسرية، ولا زال يقيم بها حتى الآن. يحمل "ندا" الجنسية الإيطالية إضافة إلى التونسية التي حصل عليها في عهد صديقه الرئيس الحبيب بورقيبة في الستينيات. وصفته وسائل الإعلام بالرجل الغامض، كما أنه ليس مجرد رجل أعمال مشهور أو رئيس لبنك التقوى الذي اتهمته الولايات المتحدة بدعم الإرهاب، ولكنه لعب طوال ال25 سنة الماضية دورا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، فهو الذي رتب العلاقة بين الإخوان والثورة الإيرانية، وتوسط بين السعودية واليمن، والسعودية وإيران، وبذل مجهودا غير عاديا في حل الأزمة بين الحكومة الجزائرية وجبهة الإنقاذ. كما قام بإمداد اليمن بوثائق مهمة ساعدتها في حل نزاعها مع إريتريا حول جزر حنيش، إضافة إلي ارتباطه بعلاقة صداقة بالملك إدريس السنوسي ملك ليبيا السابق، الذي قامت ضده ثورة الفاتح من سبتمبر بقيادة الراحل العقيد معمر القذافي، كما لعب أدوارا مهمة في تونسوالعراق وتركيا وكردستان وماليزيا وإندونيسيا. إضافة إلى ذلك كان ندا عضوا في معهد بينمنزو أحد المؤسسات العلمية التابعة للأمم المتحدة، وتنتمي إليه شخصيات عالمية كثيرة بينهم رؤساء دول سابقون وسياسيون كبار، وقام المعهد بتكريمه في أبريل عام 1997، وتم تجميد عضويته في المعهد بعد التحقيق معه ،ففي أبريل عام 1997 حدثت مشادة بين ندا والرئيس الأمريكي جورج بوش الأب في مؤتمر نظمه المعهد بعنوان "السلام والتسامح" وفي نوفمبر عام 2001 اتهمه الرئيس الأمريكي جورج بوش بضلوع شركاته في دعم الإرهاب، وأُصدر قرارا بتجميد أمواله وأصول شركاته، وبينها بنك التقوى بجزر البهاما الذي كان يرأس مجلس إدارته. منذ ذلك الحين أصبح ندا محط أنظار العالم، واهتمام وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، ورغم أن كلمات بوش عن الرجل خلفت تبعات شديدة التعقيد، حيث قامت السلطات السويسرية والإيطالية وال سي آي إيه والخزانة الأمريكية والمباحث الفيدرالية الأمريكية بالتحقيق معه مستعينين ب 12 دولة فى عملية التحقيق. في أواخر عام 2001 استصدرت الإدارة الأمريكية تحت رئاسة جورج بوش الابن قائمة من الأممالمتحدة، وضعت فيها أسماء مسلمين من جنسيات مختلفة، تتهمهم بدعم الإرهاب، بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 وضمت القائمة يوسف ندا وغالب همت فامتثل الادعاء العام السويسري لذلك فاستهدف مؤسسة ندا للإدارة المعروفة أيضا باسم بنك التقوى"، ووضع أموال ندا وشريكه همت وبعض أعضاء مجلس الإدارة والمقربين منهم تحت الحراسة، وفرضت عليهما الإقامة الجبرية ،ما أجبر ندا علي تصفية أعماله في سويسرا. وجدي غنيم.. "الداعية الفتنة" الذى ينام فى حضن "موزة" مقابل التحريض على قتل جنود مصر قرر وجدي غنيم أن يخلع عباءة الداعية ويرتدي قميص الإخوان المسلمين , مستغلا الدين فى التأثير على البسطاء من الناس زاعما أنه يدافع عن الإسلام حين يؤيد محمد مرسي ويرفض ثورة 30 يونيو. بعد سقوط محمد مرسي ازداد تدخل غنيم في الشأن السياسي بشكل جعله يبعد عن حيادية الداعية الإسلامي مما ترتب عليه إصدار عدد من الفتاوي التي تؤجج الفتن وتبعد عن صحيح الدين. وكان غنيم قد أفتى مؤخراً بجواز قتل أفراد الشرطة والجيش مما دفع السلطات المصرية باتهامه بالتحريض ضد الضباط إلا أنه هرب إلى دويلة قطر التي قال عنها : "إنها بلده التي يشعر فيها بالأمان وسيفديها بدمه " ونتيجة لتعصبه الشديد لجماعة الإخوان دخل "غنيم" في خلافات حادة مع بعض الدعاة المؤيدين لثورة 30 يونيو. وكانت محكمة جنايات أمن الدولة العليا أصدرت حكما سابقا على "غنيم" بالسجن 5 سنوات لتورطه في «قضية التنظيم الدولي للإخوان المسلمين» بتهمة إمداد قيادات جماعة الإخوان المسلمين بأموال من الخارج لاستخدامها في تدعيم أنشطة الجماعة بالمخالفة للقانون والدستور، فضلا عن غسيل تلك الأموال داخل البنوك إلى أن جاء قرار العفو الذى أصدره الرئيس المعزول ضمن المعفو عنهم. يذكر أن وجدي غنيم من مواليد 8 فبراير عام 1951 بمحافظة الإسكندرية حاصل على الجنسية القطرية ويعد من أقطاب جماعة الإخوان , تم طرده من البحرين عام 2008 بسبب موقفه من الكويت خلال حرب العراق ،حيث غادر إلى جنوب إفريقيا ومنها إلى عدة بلدان منها إنجلترا التي طرد منها أيضا ومنع من الدخول إلى أراضيها بعد اتهامه بالتحريض على الإرهاب ،ثم ذهب بعد ذلك إلى اليمن التي تركها متوجها إلى ماليزيا. أما من الناحية الاجتماعية فهو متزوج وله 7 أبناء , حصل غنيم على بكالوريوس تجارة شعبة إدارة الأعمال من كلية التجارة جامعة الإسكندرية في عام 1973, كما حصل على اجازة حفص من معهد قراءات الإسكندرية الأزهرى بسموحة 1984. بعدها حصل على شهادة عليا في القراءات من نفس المعهد عام 1988. أشرف عبد الغفار.. المسئول عن الإخوان فى تركيا.. والطبيب الذى يسيطر على المنظمات الحقوقية فى الخارج استطاع أشرف عبد الغفار من خلال عمله كطبيب وعضويته بلجنة الإغاثة بنقابة الأطباء أن يوفر التمويل اللازم لعدد من العمليات الإخوانية كما أن فترة هروبه للخارج التي قضاها في تركيا ساعدته على تكوين علاقات خارجية جيدة , وهو ماينطبق أيضا على أبناءه الذين يعتنقون فكر الإخوان الذين استطاعوا اختراق عدة منظمات دولية حيث استغلوا هذا الأمر لصالح أهداف الجماعة. وكان صدر ضد "عبد الغفار" حكم غيابي بالسجن المشدد 5 سنوات فى القضية العسكرية "التنظيم الدولى"، وأقام منذ سنوات طويلة فى تركيا، حتى أصدر "مرسى" قرار العفو الرئاسى عنه. عبد الغفار يبلغ من العمر 57 عاما، وهو من مواليد 1956، تخرج في كلية الطب بقصر العيني قسم الجراحة العامة، وعين مستشارا للشئون الإنسانية بنقابة الأطباء في التسعينات من القرن الماضي، وهو صاحب نشاط إغاثي في البوسنة والعراق والسودان والصومال، وله نشاط تجاري واسع بين تركيا وبريطانيا، وأصول بشركات ثابتة بكلتا الدولتين، وقضى خلالهما نحو 20 عاما . وبعد ثورة 30 يونيو هرب عبد الغفار من جديد إلى تركيا حيث ينشط في عقد مؤتمرات هناك لإدانة السلطة الحالية في مصر ،وله علاقات جيدة بأعضاء حزب العدالة والتنمية الحزب الحاكم باسطنبول والذين يشاركونه في المؤتمرات التي يعقدها , وهو متزوج وله سبعة أولاد 5 ذكور وبنتين أكبرهما أسماء التى درست الحقوق فى بريطانيا، ومحمد حاصل على ماجستير إدارة الأعمال، ثم سلمى التي درست العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة لندن، بجانب عبد الرحمن الذى يعمل مذيعا بقناة تليفزيونية بلندن، ثم صلاح الدين ويدرس بالمرحلة الثانوية، ونور الدين بالابتدائية. وتعد ابنته سلمى من أخطر الشخصيات الإخوانية حاليا حيث تحاول من خلال عملها بمنظمة "هيومان رايتس ووتش" شن حملة ضد مصر عن طريق إعداد تقارير حقوقية تدين السلطة الحالية. إبراهيم منير.. إمبراطور الجماعة فى أوروبا .. والقيادى الذى هدد بريطانيا بقتل رعاياها ردا على التحقيق مع قادة التنظيم يلقبه البعض بمسئول الإخوان فى أوروبا، ولقبه البعض الآخر بالنائب الثالث للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر،فى حين يرفض إبراهيم منير كل هذه التوصيفات، ويعرف نفسه بأنه عضو عادي فى الجماعة. ومنير من مواليد عام 1937 ، حكم عليه بالأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات في قضية إحياء تنظيم الإخوان المسلمين عام 1965 وكان عمره وقتها 28 سنة. وفي 26 يوليو 2010 أصدر الرئيس المصري محمد مرسي عفوا عاما عنه نشر في الجريدة الرسمية .. منير مازال حتى الآن يشغل عضوية مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان والمتحدث باسم الجماعة في أوروبا , وهو المشرف العام على موقع رسالة الإخوان ويعيش حاليا في لندن كما يعد أحد مؤسسي منتدى الوحدة الإسلامية بالعاصمة البريطانية. ويدعى منير أنه لا يوجد ما يسمى بالتنظيم الدولي قائلا: يوجد تنسيق دولي وليس تنظيما، والإخوان في كل قطر ينظمون عملهم وفق قوانين ولوائح الدول التى يعيشون فيها من خلال الدستور والقوانين الموجودة فى بلادهم. ووجه منير تحذيرا شديد اللهجة إلى لندن بعد أن قررت التحقيق في نشاط الجماعة هناك قائلا: لا يمكن أن توصف جماعة الإخوان بأنها إرهابية، وأن يحظر نشاطها لفكرها وليس لسلوكها، لأن ذلك سيفتح الباب أمام كل التطرفات الموجودة على الساحة في العالم. وأوضح أنه على الرغم من حظر الجماعة في مصر ، فإن حزب الحرية والعدالة، المنبثق عنها، لم يحظر, وناقض منير نفسه عندما أكد أن التنظيم الدولي سوف يقاضي النظام المصري أمام الأممالمتحدة بتهمة ما أسماه بالتجاوزات الفادحة , لافتا إلى أن الفريق القانوني الدولي المكلف من جانب الجماعة بإقامة دعاوى قضائية ضد النظام المصري سيستأنف إجراءات التقاضي أمام المحكمة الجنائية الدولية، بعد رفض المدعي العام للمحكمة، الدعوى التي طالب خلالها الفريق بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبها النظام المصري. إبراهيم الزيات.. "الأخطبوط" العابر للقارات .. والعقل المدبر ل "ابناء البنا" فى ألمانيا استطاع إبراهيم فاروق الزيات من خلال والد زوجته نجم الدين أربكان السياسى التركى الشهير, أن يؤسس فرعا لجماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا بجانب إقامة عدد من المشروعات المشتركة بين تركيا وألمانيا لتكون احد مصادر تمويل جماعة الإخوان المسلمين. كان الرئيس المصري حسني مبارك قد أحاله إلي المحاكمات العسكرية الاستثنائية مع أربعين من قيادات الإخوان في ديسمبر 2006 وحكم عليه غيابيا بالسجن لمدة عشر سنوات في أبريل 2008, وفي 26 يوليو 2012أصدر الرئيس السابق محمد مرسي عفوا عاما عنه. يذكر أن إبراهيم فاروق الزيات من مواليد 26 فبراير عام 1968 وهو ألماني من أصل مصري ويعد أحد أعلام دعوة الإخوان المسلمين في أوروبا وأحد قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وهو يقيم الآن في ألمانيا ومتزوج من ابنة شقيقة نجم الدين أربكان. حصل الزيات على دبلوم الهندسة الاقتصادية عام 1990, كما حصل على ماجستير في الاقتصاد في موضوع حول رؤية تقويمية حول الأنظمة الاقتصادية الإسلامية عام 1992, بعد ذلك قام بدراسة الحقوق والاقتصاد في جامعة ماربورج وكولون ودام- شتات بألمانيا عام 1993, وتخصص في المشكلات الاقتصادية بالدول بعد دراسته في جامعة كولون عام 1994 ثم قام بتحضير رسالة دكتوراه حول الزكاة كبديل للتأمين الاجتماعي بالمجتمع الغربي عام 1996. عمل مديرا عاما لعدد من الشركات الألمانية والتركية، ورئيس منظمة التجمع الإسلامي في ألمانيا وأيضا رئيس اتحاد مساجد قورش التركية ،كما تدرَج في عدة مناصب بالمؤسسات الطلابية؛ منها رئيس الاتحاد الإسلامي للطلاب بألمانيا. وكان عضوا بالبرلمان الطلابي بجامعة دارم- شتات وماربورج وعضو البرلمان الطلابي لألمانيا كما كان ممثل الطلاب بنفس الجامعة, وتربطه علاقات نسب بعدد من قيادات الإخوان حيث أن شقيقته متزوجة من عبد الرحمن كمال الهلباوى، وهو نجل الدكتور كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان فى أوروبا ، وهو أحد أبرز مؤسسى التنظيم الدولي في نفس القارة , متزوج من صبيحة الزيات ، وهى ابنة شقيقة نجم الدين أربكان ، السياسى التركى الشهير الذى ساعد إبراهيم الزيات فى توسيع دائرة نفوذه ، ونفوذ جماعة الإخوان المسلمين المصرية بشكل كبير في داخل ألمانيا يصفة خاصة ، وداخل دول الاتحاد الأوربي بصفة عامة. استطاع الزيات أن يخلق رابطة قوية بين جماعة الإخوان فى مصر وبين النظام الإسلامي التركي. عوض القرني.. السعودى الذى يتغزل فى إسرائيل ويسعى لنشر الفكر الإخوانى فى المملكة رغم أنه ليس مصريا فأن انتمائه لجماعة الإخوان دفعه للتدخل في الشأن المصري من خلال تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر " حيث زعم أن من يحكم مصر حاليا هم امتداد لمن حكموها خلال 60 عاما مارسوا خلالها الدجل السياسي , ولذلك اتهمته السلطات المصرية بأنه يمثل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين .. لكنه دائما ماينفى ويزعم أن الدافع وراء اتهامه بهذا الأمر هو موقفه من الكيان الصهيوني وأن الموساد صاحب سطوة كبيرة في القاهرة. ويزعم أيضا الداعية السعودى أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين لأن بلاده "السعودية "لا تحتاج إلى مثل هذه التنظيمات حيث أنها تطبق الشريعة الإسلامية وبالتالي فالعمل الإسلامي بها هو الأصل والقاعدة ،إلا انه عبر عن عميق احترامه وتقديره لمدرسة الإخوان المسلمين الفكرية ولغيرها من المدارس التي تختلف عنها في بعض الإجتهادات والتفصيلات والرؤى وكلهم ينهلون من الكتاب والسنة , مؤكدا أن مدرسة الإخوان الفكرية قدمت للعمل الإسلامي المعاصر الكثير من الخدمات والإنجازات. اسمه بالكامل عوض بن محمد القرني داعية إسلامي سعودي , حصل على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية تخصص فى الفقه وأصول الفقه وعمل أستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي تحولت إلى اسم جامعة الملك خالد حاليا. ويعد القرني من أشد خصوم الحداثة والعلمنة في الساحة السعودية ويعد كتابه "الحداثة في ميزان الإسلام" الذي ألفه في سن مبكر واعتبر فيه أن الحداثة هي مذهب فكري وليس فقط منهج فني أدبي أحد الكتب التي أحدثت ضجة كبيرة في المشهد الثقافي السعودي خصوصا أنه حمل تقديم أكبر مرجع ديني في البلاد في ذلك الوقت الشيخ عبد العزيز بن باز. كما يعد أحد أبرز الدعاة الإسلاميين السعوديين و يشار إليه كرجل الإخوان المسلمين وناشر الفكر الإخواني في المنطقة. غالب همت.. رجل الأعمال السورى الذى يسخر كل "ثروته" لتنفيذ عمليات الجماعة الإرهابية منذ بداية نشأتها اعتمدت جماعة الإخوان على عدد من الشخصيات غير المصرية فى تأسيس شبكة كبيرة عبر الدول يمكن من خلالها تقوية التنظيم ليس فقط في مصر بل في العالم العربي وأوروبا ويعد رجل الأعمال السورى غالب همت أحد أهم القيادات التى لعبت هذا الدور على مدار تاريخ الجماعة. كان "همت" واحدا من الذين تمت إحالتهم إلى المحاكمة العسكرية ضمن أربعين من قيادات الإخوان المسلمين في 2006 وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات حتى صدر قرار العفو عنه فى 26 يوليو من العام قبل الماضى . لم يكن "همت" واحدا من المطلوب أمنيا فى مصر فقط ففي مصر ففي أواخر عام 2001 استصدرت الإدارة الأمريكية تحت رئاسة جورج بوش الابن قائمة من الأممالمتحدة، بتهمة دعم الإرهاب، كان من ضمنهم رجل الأعمال السورى. ونظرا لجهوده في دعم الإخوان دوليا منحته حركة النهضة التونسية التى تولت الحكم مؤخرا فى تونس" الجنسية التونسية" بجانب عدد من قادة الإخوان المسلمين في مصر. وكانت صحيفة واشنطن بوست أشارت إلى أن "همت" يعد أحد أهم مصادر التمويل للجماعة إلى جانب يوسف ندا , لافته إلى أنه يصعب التمييز بين الثروات الشخصية والعمليات الشرعية من ناحية، وبين ثروة الإخوان المسلمين من ناحية أخري، وهو ماعلق عليه القيادى الإخوانى قائلا: لأن أعضاء الإخوان يضعون كل جهودهم لتحقيق أهدافهم. يوسف المتعايش .. أستاذ الجامعة المسئول عن "حريم المرشد".. وقائد مخطط اختراق مؤسسة الأزهر استطاعت جماعة الإخوان أن تخترق مؤسسة الأزهر منذ فترة طويلة وخرج من المؤسسة الدينية العريقة دعاة يعترفون بولائهم للجماعة حتى لو كان ذلك على حساب الوطن مستغلين الدين في نشر فكر الإخوان ومن أمثلة هؤلاء يوسف توفيق يوسف المتعايش الشهير باسم يوسف الواعي. كان الواعي ضمن 40 شخصا من قيادات الإخوان الذين أحيلوا للمحاكمة العسكرية الاستثنائية إلى أن صدر الحكم عليه بالحبس لمدة 10 سنوات غيابيا , وكان واحدا من الذين شملهم قرار العفو الرئاسى من قبل الرئيس المعزول محمد مرسى. واعترف "الواعي" فى أكثر من تصريح سابق له , أن الجماعة صرح كبير يمتد في العالم لأكثر من 85 دولة، وهم أساس انتفاضات الشعوب قديما وحديثا. ونشط الواعي عقب عودته لمصر على خلفية العفو الرئاسي الذي منحه مرسي إياه حيث نظم بمحافظة الدقهلية أكثر من ملتقى لمسئولات الأخوات. ويعد "توفيق المتعايش" أحد أعلام دعوة الإخوان المسلمين في مصر والكويت والعالم, وهو أستاذ الدعوة ورئيس قسم العقيدة والدعوة في كلية الشريعة في جامعة الكويت سابقا. "الواعى" من مواليد محافظة الدقهلية عام 1930 حيث ولد بقرية دماص إحدى قرى مركز ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية، ثم انتقل للإقامة بالمركز وعمل به إماما وخطيبا، ثم سافر للكويت عام 1972 . تخرج الواعي في الأزهر الشريف، وتم تعينه فور تخرجه ثم حصل على ماجستير في البدعة والمصالح المرسلة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف عام 1978.