المصائب لا تاتى فرادى.. هذا هو لسان حال الدكتور عادل العدوي وزير الصحة والسكان،الذى ما لبس ان تولى مهام منصبه لتنهال عليه المشاكل الصحية، فبعد الاخفاق الذى شهدته الوزارة لمواجهة فيروس انفلونزا الطيور والخنازير على مدار الفترة الماضية ظهر من جديد فيروس كورونا المميت ليرتبط اسم الوزير الجديد بالفيوسات التى دائما ما تخفق وزارته فى مواجهتها ، العدوى حاول القيام بمهام منصبه وقام بزيارة الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي، وكاميرات المسح الحراري وكافة الإجراءات الطبية المتوفرة بالعيادات الطبية للاطمئنان على سير العمل بعد أن تم اكتشاف حالتين مصابتين بفيروس الكورونا على مدى يومين على التوالي قادمتين من السعودية بعد أداء العمرة فور وصولهما، حيث ظهرت عليهما أعراض المرض من ارتفاع شديد في درجة الحرارة والشعور بالألم والإرهاق والسعال الشديد، وتمت إحالتهما إلى مستشفى الحميات بالعباسية. ثم قام وزير الصحة والسكان، اليوم ايضا، بزيارة أحمد سعيد عبد الرحمن؛ المصاب بفيروس "كورونا"، حيث اطمأن على حالته الصحية، بعد أن تم نقله إلى حميات العباسية. وأكد وزير الصحة أن حالة مصاب الكورونا مستقرة ويستجيب بشكل جيد للعلاج، كما قام بزيارة سيدة مشتبه في إصابتها بالمرض ولم تتأكد حتى الآن إصابتها، وهي قادمة من السعودية يوم 26 أبريل، ولم تظهر نتائج تحاليلها بعد.