تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، بإشراف اللواء محمود يسرى، مدير الأمن من ضبط 9 أشخاص أقباط و9 آخرين مسلمين، على خلفية الاشتباكات التى شهدتها مدينة الخصوص بين الجيران والتى أسفرت عن مصرع مسيحى يدعى، رومانى ميلاد لاطف الله، وإصابة اثنين آخرين، أخطرت النيابة العامة فتولت التحقيق بإشراف المستشار مؤمن سالمان، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، وصرحت بدفن جثة القتيل بعد توقيع الكشف الطبى عليها. تلقى اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، إخطارا من العميد محسن زكى، مأمور قسم شرطة الخصوص، بنشوب مشاجرة عنيفة بالسلاح بين الجيران، وعلى الفور انتقل اللواءان عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، وهشام خطاب، مفتش الأمن، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث الجنائية، إلى مكان الواقعة، على رأس قوة من رجال الشرطة، وتمكنت من السيطرة على الموقف، كما تم ضبط 20 شخصا من الطرفين، يشتبه فى تورطهم بالأحداث، وتم اقتيادهم إلى ديوان عام قسم الشرطة، تمهيدا لاستجوابهم، كما تم تحريز الأسلحة التى تم استخدامها فى المشاجرة، وتوصلت تحريات العقيد عبدالحفيظ الخولى، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، إلى أن المشاجرة نشبت بسبب الخلاف على أولوية مرور السيارات بالمنطقة، حيث بدأت بلغة عتابية بتراشق الألفاظ النابية، بين شخص يدعى "محمد . ش"، وشهرته "بطة"، وأحد أهالى المنطقة وتطورت حدتها إلى مشاجرة عنيفة استعان الطرفان بأقاربه وأصدقائه، واستخدموا السلاح النارى فى المشاجرة التى انتهت بسقوط قتيل ومصابين، وعلى الفور أصدر مدير الأمن تعليماته بالدفع ببعض التشكيلات الأمنية وفرض كردونا أمنيا حول المنطقة لمنع تجدد المشاجرة بين الطرفين مرة أخرى.