كشف المنتج السوري نور الحراكي عن تحويل روايته " أميرات ولكن" لمسلسل درامي خليجي عبارة عن 90 حلقة , وأن هناك ورشة عمل كبيرة تعكف حاليًا علي الانتهاء من الحلقات الكاملة والتي يبدأ انطلاقها أول العام المقبل 2015 . وقال الحراكي إن العمل سيحمل مفاجأت كبيرة للجميع متمنيًا أن يلقي استحواذ نسبة عالية من المشاهدين , ورفض الحراكي تفاصيل التعاقد رسميًا لحين الوصول لاتفاق نهائي مع الشركة التي ستنتج العمل بالاشتراك معه مراعاة للالتزام والشفافيية التي عهدها من الشركة الفنية والتزامها الصارخ. رواية "اميرات ولكن" تتحدث عن أن السجن ليس احتجازا مكانيا فكم من شخص أصبح أسير أفكاره وهو حر طليق وكثير من الناس ذاقوا مرارة المعاناة من نفاق الآخرين وسعيهم لاجتلاب المصلحة، وشعور الانفلات من أسر تلك القيود يحتاج إلى إرادة صلبة وقرار واضح للمضي نحو علاقة إنسانية أساسها الصدق والإخلاص وندية التعامل بعيدا عن مفهوم الاستفادة والمنفعة. ووفق مؤلفها المنتج نور الحراكي تتعرض إلى محطات سيكولوجية هامة داخل مشهد نسوي بامتياز من وجهة نظر كاتب يرى في المرأة نصف المجتمع فهي الأم والأخت والزوجة ورفيقة الدرب وصاحبة دور كبير شاء المجتمع الذكوري أم رفض!!. محطات في تاريخ صفوة وكريمة المجتمعات رصدتها الرواية لأميرات قد يراهن البعض أنهن خاليات من أدنى مشكلات بيد أن معاناتهن من نوع آخر تتمثل في وجدان يتمزق من أجل الآخرين .. من أجل من حرموا رغد العيش، كذلك يجاهدن ألا يقعن في براثن من يزعمون صداقة زائفة. ففي أحداث الرواية تقول الكاتبة: " أن أبقى وحيدة في هذا العالم خير لي من أبقى مع شخص لا يشعر بي هكذا"، نوع آخر من الحكايات عن عالم النساء يطرحه الكاتب من خلال كشفه لحياة بعض المشاهير الذين يصنع لهم العامة صورة بعيدة عن واقعهم بينما هم بشر لهم أخطائهم لكنهم في بؤرة الشهرة والأضواء المسلطة عليهم تجعل من الأمر العادي حدثا جللا وربما فضيحة، لذا اتفق الكاتب على أن الرواية لم تتطرق إلى الفضح أو الكشف بقدر إزاحة الستار عن حقائق ملموسة. يقول الكاتب: تتعرض الرواية إلى الكثير من القضايا الاجتماعية التي استمدت مضمونها ومادتها الأولية من خلال عدة رحلات قمت بها في جنيف وتركيا ومكة المكرمة والمدينة وإسطنبول وغيرها من الدول العربية الأخرى.