يتوجه الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي، اليوم الإثنين ، لعدد من الدول يأتى على رأسها تونسوالولاياتالمتحدةوالمكسيك، ومن المقرر أن تستغرق الزيارة 10 أيام للمشاركة فى الاجتماعات السنوية المشتركة للمؤسسات المالية العربية والتي تحتضنها تونس لهذا العام خلال الفترة من 7-9 إبريل الجاري ويشارك فيها وزراء المالية والاقتصاد والتعاون الدولي ومحافظي البنوك المركزية العرب لتقييم نشاط ونتائج أعمال المؤسسات التمويلية العربية خلال عام 2013. أكدت وزارة التخطيط من خلال بيان أصدرته اليوم ، أنه سيتم خلال الاجتماعات دراسة وإقرار البرامج والمشروعات الاستثمارية المنتظر تمويلها خلال العام 2014 فضلاً عن عقد لقاءات ثنائية على هامش هذه الاجتماعات بين الوزراء ومحافظي البنوك المركزية العربية والمديرين العامين ورؤساء مؤسسات التمويل العربية وممثلين عن البنك وصندوق النقد الدوليين لتبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات على الساحة الاقتصادية العربية. ويتوجه بعد ذلك الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدي البنك الدولي والرئيس الحالي لمجموعة ال 24 إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية للمشاركة ضمن الوفد المصري في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين والتي تعقد في واشنطن خلال الفترة من 10-13 ابريل 2014. ومن المنتظر أن يرأس الدكتور أشرف العربي اجتماعات مجموعة ال 24 التي ترأسها مصر حالياً حيث تستهدف المجموعة تنسيق المواقف تجاه القضايا الاقتصادية والنقدية وقضايا تمويل التنمية والعمل على ضمان أن تحظى الدول النامية الأعضاء بالتمثيل الكافي في المحافل الدولية الذي يحقق مصالحها. وتضم مجموعة ال 24 في عضويتها كلًا من الجزائر وكوت ديفوار ومصر وأثيوبيا والجابون وغانا ونيجيريا وجنوب أفريقيا والكونغو والأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وجواتيمالا والمكسيك وبيرو وترينيدا وتوباجو وفنزويلا والهند وإيران ولبنان وباكستان والفلبين وسريلانكا وسوريا. وتجدر الإشارة إلى أن مصر استضافت في الأقصر الشهر الماضي الاجتماع الفني لدول المجموعة الذي ناقش القضايا المتعلقة بالاقتصاد العالمي وتنمية الموارد المالية ومشاكل الديون وقدرة الدول النامية على تحملها . ويتوجه العربي للمكسيك في ختام جولته للمشاركة في المؤتمر الوزاري الأول للشراكة العالمية للتعاون الفعال من أجل التنمية والمقرر عقده على مدار يومي 15 و16 إبريل وبحضور كل من رئيس جمهورية المكسيك والأمين العام للأمم المتحدة حيث يشارك في المؤتمر أكثر من 1300 شخصية من وزراء وبرلمانيين ومنظمات المجتمع المدني وممثلين عن القطاع الخاص لمناقشة سبل وآليات تعبئة الموارد المحلية من أجل تحقيق التنمية بالتعاون مع القطاع الخاص ودول الجنوب وبرامج التعاون الثلاثي فضلاً عن مناقشة أجندة أهداف التنمية للأمم المتحدة لما بعد عام 2015. من جانبه صرح أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي بأن هذه الاجتماعات "تعد فرصة لتطوير تنسيق سياسات التنمية والسياسات المالية للتفاعل مع المستجدات الاقتصادية على الصعيدين الدولي والإقليمي وكذا تنسيق المواقف في المحافل الدولية كما أنها فرصة لمصر لاستعراض ما حققته مصر على صعيد تنفيذ بنود خارطة المستقبل بالرغم من التحديات التي واجهتها البلاد بالإضافة الى استعراض عناصر الخطة الاقتصادية للحكومة بما تتضمنه من إصلاحات هيكلية، وإجراءات لتوفير مظلة من الحماية لمحدودي الدخل وتحقيق العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمشروعات الكبرى ومشروعات البنية التحتية، والسعي لزيادة الامتداد العمراني وتحقيق توزيع جغرافي أفضل للسكان.