عقد ابراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان بحضور محمود حسين الأمين العام للجماعة، وعبد الموجود الدرديري عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة اجتماعاً مؤخراً في لندن، ضم عدداً من رؤساء وممثلي بعض المنظمات الحقوقية الإخوانية التي تتخذ من عواصم أوروبية وأنقرة مقراً رئيسياً لأنشطتها، وتركز على مصر وممارسات السلطة الانتقالية، وجاء ذلك فى تقرير نشره مركز المزماة للدراسة فى دوريته الأسبوعية "كشاف المزماة". وشارك في هذا اللقاء - بحسب التقرير - ممثلون عن فرع المنظمة العربية لحقوق الإنسان بلندن، وائتلاف مراقبون لحماية الثورة في مصر، وجمعية التضامن المصري بتركيا، وممثلون عن منظمة هيومان رايتس، وجمعية الكرامة القطرية، وتم خلال اللقاء وضع خطة شاملة لإعداد مجموعة من الأفلام المفبركة حول وجود انتهاكات داخل السجون لعدد من قيادات الإخوان وبعض المحبوسين على ذمة قضايا إرهابية لشن حملة كبرى ضد مصر في الخارج، وعرضها على المحكمة الجنائية الدولية.. وكشف أحد أعضاء جماعة الإخوان المنشقين عن الجماعة إسلام الكتاتني أنه تم خلال هذا اللقاء الاتفاق على توسيع نشاط هذه المنظمات ليشمل السعودية والإمارات والبحرين بعد قرار سحب السفراء من قطر، وأن تكون هذه الحملة بمثابة أداة ضغط على أنظمة الحكم بهذه الدول لمراجعة قرارها، وأن تكفل قطر توفير التمويل اللازم لذلك، وبث الأفلام المفبركة على أنها تسريبات من داخل السجون سواء المصرية أو السعودية.. وأبلغ إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي ممثلي هذه المنظمات الحقوقية الإخوانية أن التنظيم تواصل مع برلمانيين في عدد من الدول الأوروبية لطرح هذه الأفلام والوثائق داخل البرلمان الأوروبي ومفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان كما حدث مؤخراً في جنيف، وإصدار 27 دولة بيان غير رسمي بشأن حقوق الإنسان في مصر، وأن هناك شيكات على بياض لهذه المنظمات لتنفيذ هذه الخطة.