يعتبر التقشير الكيميائي من الطرق الحديثة للعناية بالوجه، والتخلص من الشوائب الموجودة فيه، وهو يتضمن العديد من الفوائد ويمكن تطبيقه على العنق واليدين، وتكمن فوائده في: تخفيف الخطوط الدقيقة التي تظهر تحت العينين وحول الفم، محاربة التجاعيد الناجمة عن أضرار أشعة الشمس والشيخوخة، إزالة الندبات، التخلّص من حبّ الشباب، تخفيف البقع الداكنة التي تظهر مع التقدّم في العمر، تخفيف الكلف والنمش الذي قد يظهر خلال فترة الحمل، إعطاء البشرة المزيد من النضارة، تنعيم البشرة. ويشجّع الأطبّاء عادةً، المرأة التي تتمتّع ببشرة فاتحة أو صاحبة الشعر الفاتح، إلى الخضوع لعملية تقشير البشرة الكيميائي أكثر من غيرها. وخلال هذه العملية، يتمّ تنظيف البشرة جيّداً ومن ثمّ دهن مواد كيميائية معيّنة مثل حمض الجليكوليك، حمض ثلاثي الكلوريد، حمض الساليسيليك، وحمض اللاكتيك على البشرة، وهذه المواد لها القدرة على تقشير الجلد حتّى يظهر الجلد الجديد، النقيّ والطريّ. من الممكن أن تشعر المرأة تحت العلاج ببعض الوخز لذلك يلجأ الأطباء إلى استعمال الكمادات الباردة للتخفيف من الألم. في بعض الحالات الخاصة، قد يضطّر الأطبّاء إلى استخدام الأدوية المسكنة أثناء العلاج أو بعده. وبعد العلاج الكيميائي، قد تظهر على الوجه بعض الآثار التي تشبه حروق الشمس. لا تقلقي، فهذه الندبات ستختفي بعد ثلاثة أو سبعة أيّام. وأخيراً، ننصحك بعدم التعرّض لأشعّة الشمس، لأنّها قد تتلف وتحرق بشرتك الجديدة والطريّة.