دفع حب الرقص محاضرة جامعية بريطانية حاصلة على درجة الدكتوراة في الكيمياء الطبية إلى ترك عملها، لتتحول إلى راقصة تعرٍّ تدير أكاديمية خاصة لتعليم هذا الفن لعشرات الفتيات أسبوعياً. بدأ عشق ريبيكا للرقص عندما كانت تبحث عن تمارين تساعدها على استعادة رشاقتها أثناء دراستها للدكتوراة وقررت ريبيكا سلين الاستقالة من عملها كمحاضرة وباحثة جامعية بجامعة سندرلاند في2011، لتتفرغ لإدارة مدرستها الخاصة للرقص التي بدأت فيها بتعليم نحو 40 فتاة على أداء الحركات الراقصة المعروفة بالبول دانسينغ والمشهورة في نوادي التعري والملاهي الليلية. وبدأ عشق ريبيكا للرقص عندما كانت تبحث عن تمارين تساعدها على استعادة رشاقتها أثناء دراستها للدكتوراة، وتعرفت على هذا النوع من الرقص من خلال راقصة أسترالية أعجبت بحركاتها وقررت أن تتعلم على يدها بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وأشارت ريبيكا إلى أنها لا تشعر بالندم على ترك عملها الأكاديمي للالتحاق بالرقص، مؤكدة أنها استطاعت أن تحرر طاقاتها الدفينة على عمود الرقص بعد أن ظلت حبيسة المخابر والمعامل العلمية وقاعات التدريس. ولم يقتصر تفوق ريبيكا على مجال الدراسة والبحث العلمي والذي تجلى بحصولها على امتياز مع مرتبة الشرف في الدكتوراة، بل أكدت على أنها قادرة على الإبداع في الرقص أيضاً بعد أن حصلت على العديد من الجوائز كراقصة محترفة ومدربة خرّجت من مدرستها مئات الراقصات.