كشف قيادي رفيع في حركة الجهاد الإسلامي عن اتصالات قام بها مسئولون مصريون أول من أمس مع قيادات في الحركة وفي حركة حماس في غزة من أجل تثبيت التهدئة. وأوضح القيادي في الجهاد الإسلامي في تصريحات نقلته عنه صحيفة الحياة اللندنية أن: "الإسرائيليين اتصلوا بالأجهزة الأمنية المصرية (في إشارة إلى جهاز الاستخبارات) وأبلغوهم بلغة تحذيرية بأنه إذا استمر إطلاق الصواريخ من غزة على البلدات الإسرائيلية، فإن إسرائيل ستلجأ إلى تصعيد فوري وعنيف ضد غزة". ولفت إلى أن "إسرائيل دائماً ما تلجأ إلى لغة التهديد أمام أي خروق تحدث من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية، موضحاً أن "الخروق تحدث من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي معاً، لكن إسرائيل لا تحتمل ذلك وتتصرف دائماً معنا بفوقية ... فتعلّي سقف مطالبها مهددة بشن هجوم أو عملية عسكرية أمام أي اختراق ميداني يحدث من جانبنا". وأكد أن "حماس والجهاد ملتزمتان اتفاق التهدئة رغم ما يحدث من مناوشات هنا أو هناك بين الحين والآخر"، وقال: "نحن وحماس غير معنيين بالتصعيد".