حذر الرئيس السوري بشار الأسد من أن "خطر الفكر الوهابي بات يهدد العالم بأسره وليس دول المنطقة فحسب"، مؤكدا أن "الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة باتت تعي خطورة هذا الفكر الإرهابي ويجب على الجميع المساهمة في مواجهته واستئصاله من جذوره". جاء هذا التصريح أثناء لقاء بين الأسد ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في دمشق اليوم، تناول "تطورات الأوضاع في المنطقة والتحديات المشتركة التي تواجه دولها وشعوبها وفي مقدمتها آفة الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف"، حسب وكالة الأنباء "سانا" السورية". من جانبه أكد ظريف حرص إيران على "توحيد الجهود بين دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات ومكافحة الإرهاب لتحقيق الأمن والاستقرار فيها". ويلتقي ظريف نظيره السوري وليد المعلم ورئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام في وقت لاحق من اليوم. وكان ظريف قد دعا لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي جميع الأطراف المعنية إلى العمل على مكافحة التطرف والإرهاب الذي بات يهدد الجميع. وأكد ظريف أنه "سيعمل على تنسيق المواقف والسعي البناء لإعادة الهدوء والأمن إلى سوريا"، لافتا إلى أن "الهدف من زيارته هو المساعدة في خروج المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورياجنيف 2 بنتائج لصالح الشعب السوري". يشار إلى أن ظريف وصل دمشق قادما من عمّان ضمن جولة شرق أوسطية شملت لبنان والعراق والأردن.