علم "الموجز" من مصادر مطلعة ان هناك جهات معادية استغلت الظروف التى تمر بها مصر لتنفيذ مخططات هدامة منها ملف سد النهضة ، ومن جانبه قال المستشار ياسر القاضي عضو مجلس الشعب السابق إن مصر تأخرت كثيراً في تدويل قضية سد النهضة، مشيراً إلى أن هناك مخطط "صهيو امريكى" لإنشاء دول طوق جنوب مصر لتهديد الأمن القومى المصرى، وبناء قاعدة تعاون مع دول حوض النيل. وأضاف القاضي "التحالف الصهيو إثيوبي يريد تضييع الوقت لوضع مصر أمام الأمر الواقع وهناك مخطط صهيو امريكى لإنشاء دول طوق جنوب مصر لتهديد الأمن القومى المصرى بعد الانهيار الواقع فى دول الطوق المحيطة بالكيان الصهيونى وبناء قاعدة تعاون مع دول حوض النيل". وأوضح أن سد النهضة له أبعاد سياسية واستراتيجية لابتزاز مصر سياسيا بالضغط لتغيير مواقفها الإقليمية والدولية والحكومة المصرية لم تشعر حتى الان بالخطر الشديد الذى يحيط بالشعب المصرى ومستقبل الأجيال القادمة وهناك ارتباط وثيق بين الحرب المائية على مصر فى الخارج والحرب على الارهاب فى الداخل. وطالب القاضي الدول العربية الشقيقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية والكويت بالقيام بدورها المصحوب بآليات ضغط على إثيوبيا التى تمتلك ميناءها الوحيد فى جيبوتي الدولة العربية الشقيقة.