أفادت قناة "روسيا اليوم" باتساع رقعة المواجهات في جنوب السودان بين القوات الحكومية والمتمردين الموالين للنائب السابق للرئيس السوداني ريك ماشار. وأوضح مراسلنا أنه في ظل استمرار المعارك العنيفة في أطراف مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي، بعد سيطرة المتمردين عليها الأربعاء 1 يناير، حققت القوات الحكومية تقدما في ولاية الوحدة، حيث تجري أيضا اشتباكات مع المتمردين. وذكر أن القوات الحكومية تمكنت من فرض السيطرة على مدينة مايونج، بالإضافة إلى تقدمها في مناطق استراتيجية تفتح الطريق إلى حقول النفط التي سبق وأن فرض المتمردون سيطرتهم عليها. من جانب آخر، أعلن رئيس جنوب السودان سيلفا كير ميارديت حالة الطوارئ في ولايتي جونجلي والوحدة التي سيطرت على عاصمتيهما قوات نائبه السابق ريك مشار. وأوضح متحدث باسم الرئيس أن هذا القرار سيسمح بإقالة المسئولين الذين انضموا إلى المتمردين في تلك المناطق، دون إجراء تصويت في البرلمان. ومن بين المسئولين الذين انشقوا عن النظام وانضموا إلى المتمردين الذي ينتمي أغلبيتهم إلى قبائل النوير، نائب محافظ ولاية جونجلي. ولم يوافق المتمردون حتى الآن على إيقاف العمليات القتالية، على الرغم من إرسال طرفي النزاع وفديهما إلى أديس أبابا لإطلاق مفاوضات سلام.