أكد محمود مشالي مدير عام جمعية الثوار للعلوم والتكنولوجيا تأييده لحالة الرفض العارمة للجنة التأسيسية للدستور ، مؤكدا أن الدستور عقد اجتماعي لا يجوز استئصاله أو الانفراد به من جانب قوة واحدة تكون هى المسيطرة على اراء الجميع . وأشار أن البداية كانت خاطئة من خلال استحواذ البرلمان على 50% من أجمالى الأصوات داخل اللجنة التأسيسية تنتمى للإسلامين بالأضافة الى استحوازهم على مقاعد النقابات وهو أمر لن يكون فى صالح الدستور الجديد .وأضاف رغم تحفظى على اداء المجلس العسكرى الا أنه مطالب فى هذه المرحلة بتقنين وضع الاسلاميين على اللجنة الدستورية ، مستبعدا فكرة ان يكون هناك تعاون أو اتفاق بين العسكرى والأخوان الذين أصبحوا فى مأزق الان مع الشعب بسبب استحواذهم على اللجنة التأسيسية وترشيح خيرت الشاطر رئيسا للجمهورية .