واصل التراس اهلاوى إعتصامه أمام مجلس لليوم العاشر للمطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء شهد اليوم توافد عدد كبير من الأجانب لمقر الإعتصام وقيامهم بتصوير جدران مجلس الشعب من الخارج المرسوم عليها شعارات وصور الشهداء قام المعتصمون بالاستماع إلى القرآن الكريم و ترديد أغاني الألتراس الشهيرة ومنها "الباشا اتعين ب 50 %" . كما طالب المعتصمون بضرورة المبيت بالاعتصام، حيث أبدت قيادات الرابطة تذمرها وضيقها الشديد من خروج أغلب الأعضاء من الاعتصام والذهاب لمنازلها وبقاء عدد قليل، مما يضعف من قوة التواجد وقالوا: «معنى الاعتصام هو التواجد طوال ال24 ساعة والضغط بطرق سلمية لتحقيق مطالبنا، لكن ما يحدث الآن اسمه تهريج، الناس بتنزل تتفرج وتقعد شوية وتمشى كأنهم خارجين يتفسحوا، لازم يبقى عددنا كبير حتى لا نصبح صيداً سهلاً في أي وقت لو أرادوا فض الاعتصام» .