تعرض أوبرا دمنهور الفيلم السينمائي عطيل للكاتب الإنجليزي وليم شكسبير في الساعة السابعة مساء يوم الثلاثاء 25 سبتمبر , ويعلق عليه الدكتور رفيق الصبان . تجرى أحداث الفيلم في مدينتي البندقية وقبرص , ويدور حول خمسة أشخاص هم عطيل جنرال مغربي في الجيش البندقى , زوجته ديدمونة , الملازم كاسيو مساعد عطيل , ياجو الشرير حامل الراية , إميليا زوجة ياجو . كما تتنوع قضايا الفيلم حول العنصرية والحب والغيرة والخيانة,وتتناول الشر المتجسد فى ياجو المنافق الذي يتظاهر بالصدق والطيبة والطاعة لسيده عطيل , ويخفى ما داخله من رغبته فى الثأر و الانتقام من عطيل لكونه مغربى الأصل ولأنه فضل عليه كاسيو . يسعى ياجو للحصول على منصب يليق بإمكانياته التي يرى أنها كبيرة , ويحيك مؤامرة ليخرب بيت عطيل و يقنعه أن زوجته ديدمونة خائنة , و يطلب مساعدة زوجته اميليا دون أن تعرف أنه يدبر مكيدة , ويطلب منها سرقة منديل زوجة عطيل , ويأخذ ياجو المنديل يلقيه فى غرفة كاسيو ليقتنع عطيل بوجود علاقة حب بينه وبين زوجته ديدمونة . وتنتتهى القصة المأسوية بخنق عطيل ديدمونة بتهمة الخيانة حتى تأتى إميليا لكشف الحقيقة , فيطعن عطيل نفسه حزنا على ديدمونة , ويتسلم كاسيو زمام الأمور بعد موت عطيل .