تدخل حزب النور لحل أزمة محطة توليد الكهرباء بأبو قير والتي نشبت السبت الماضي واسفرت عن مقتل شخص والعديد من الإصابات وذلك بعد قيام أحد ضباط الأمن المركزي بإطلاق النار علي أهالي المنطقة لاعتراضهم علي استبعادهم من التعيين من الشركة بعد قيامهم بإجراء الكشف عليهم تمهيدا لتعيينهم. وصرح عبد الله بدران رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور أنه تم التواصل مع الجهات المعنية لحل المشكلة وتم الاتفاق علي محاكمة الضابط الذي أطلق النار علي المواطنين وترك القضية للقضاء يقول كلمته فيها خاصة أنه تم حبسه أربعة أيام علي ذمة القضية. وأشار إلي انه تم التوصل إلي اتفاق مع مدير شركة الكهرباء علي تعيين 220 شخصا من أهالي المنطقة ما بين عامل وفني ومهندس خلال 8 أشهر بشكل تدريجي اعتبارا من 9 سبتمبر القادم وذلك بعد تحرير محضر تعيين في وجود القيادات بأجهزة الأمن وقائد القاعدة البحرية المجاورة للمنطقة العميد محمود الخضير. وأشار إلي أنه أصطحب اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية واللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية بالمدينة لتقديم واجب العزاء لوالد القتيل والذي وعد بحل الأزمة وتتقديم المسئول عن الأحداث للمحاكمة وإعطاء صاحب الحق حقه، كما زار مدير الأمن المصابين في المستشفي وطالب المسئولين بتقديم كافة الإجراءات اللازمة علي وجه السرعة. وأوضح بدران أنه يحاول حل أزمة أهالي المنطقة منذ أكثر من 6 أشهر حيث التقي بالمهندس جابر الدسوقي رئيس الشركة السابق ورئيس الشركة القابضة للكهرباء الحالي والذي وعد بتعيين 50 من أصل 150 شخصا بالشركة في شهر يوليو الماضي وقاموا باجراء الكشف الطبي تمهيدا لتعيينهم ولكنهم فوجئوا من عدة أيام قيام الشركة بتعيين 450 شخصا أغلبهم من أقارب الموظفين بالشركة ولم يتم تعيين أي شخص من أهالي المنطقة مما أثار استائهم وقاموا بتنظيم وقفة سلمية أمام المصنع ولكنهم فوجئوا بالقاء الحجارة والزجاجات الفارعة من داخل المصنع مما أدي إلي حدوث اضطراب داحل الشركة، وفوجئ أهالي المناطق بأحد ضباط الحراسة بإطلاق الرصاصة الحي عليهم مما أدي إلي مقتل شخص وإصابة العديد من الأهالي.