تجاهل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الخميس في كلمته خلال مؤتمر دول عدم النحياز والمنعقد بطهران الحديث عن الأزمة السورية. وجه نجاد في كلمته بالمؤتمر انتقاد حاد للولايات المتحدةالأمريكية ومجلس الأمن فيما يخص القضية الفلسطينية ، وقال نجاد :"مجلس الأمن لم يفعل شيئا للفلسطينيين سوى تعزيز وضع الكيان الإسرائيلي، واحتل مكان الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبات يتخذ القرارات بدلا عنها؛ ولذا فإن الأمم والحكومات المستقلة لا يمكنها الذهاب إلى مجلس الأمن لنيل حقوقها؛ ما يتطلب إصلاحات جذرية". وأضاف نجاد قائلاً:"أن المجلس بات فريسة جشع مجموعة صغيرة من الدول وقد آن الأوان لإنهاء سيطرة دول قليلة عليه وبدء حكم الصالحين".