اكد الباحث في شئون الشرق الأوسط بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدني إيريك تريجر أن الرئيس محمد مرسي ينتهز أي فرصة ليضع المؤسسة العسكرية تحت سيطرته، مضيفا " حتي الآن لا نعلم ما إذا كان هناك تنسيق بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية حول إحالة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة السابق والفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري السابق إلي المعاش". وأكد "تريجر" أن جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها أقوي تنظيم سياسي في مصر، والجيش كأقوي مؤسسة عسكرية في البلاد تجمعهم علاقة "عداء واضحة" لبعضهم البعض، ويمكن تفسير قرارات مرسي الأخيرة في إطار أنهم "أعداء طبيعيون". وذكر"تريجر" أن الصراع علي السلطة بين الطرفين سيستمر لفترة من الزمن، محذراً من أن هذا الصراع سيحول بين مصر وإحراز تقدم اقتصادي. قال الباحث الأمريكي أن الولاياتالمتحدة لم يكن في خطتها الإطاحة بجنرالات الجيش علي هذا النحو علي حد علمه ، مضيفا " ليس واضحا ما يحدث في السياسة الداخلية المصرية على الصعيد المحلي، حيث أن المحكمة الدستورية العليا لم تحسم قرارها بعد بشأن القضايا التي تنظرها ومنها الطعون علي قرار مرسي بعودة البرلمان".