صرح أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، إن قمة التضامن الإسلامي التي دعا إليها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والمزمع عقدها يومي 14 و 15 أغسطس الحالي في مكة تؤكد نهوض العالم الإسلامي بأسره لتحمل مسؤولياته تجاه الأزمة السورية. وأضاف أوغلي في تصريح صحفي مساء اليوم الخميس، إن العالم الإسلامي ينتظر أن تصدر عن القمة قرارات مؤثرة تدفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات توقف نزيف الدم السوري وتدمير البلاد. وأضاف إن قرار تجميد عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي سيكون على طاولة اجتماع مجلس وزراء الخارجية الذي يسبق مؤتمر القمة، لافتا الإنتباه إلى أن التصويت على القرار سيكون بالأغلبية وليس بالتوافق. وأوضح أن الأمة الإسلامية تعيش في أصعب أوقاتها منذ الحرب العالمية الأولى في القرن الماضي كله، داعياً قادة الدول الإسلامية إلى الخروج من قمتهم بقرارات تعيد وحدة الأمة وتقضي على شرذمتها وتوحد مواقفها. وتابع ان القمة تبحث إضافة إلى الأزمة السورية وضع الأقلية المسلمة في ميانمار والاعتداءات على المقدسات الدينية في فلسطينالمحتلة.