طالب المجلس المصرى الدولى لحقوق الانسان برئاسة المستشار حمدى نوارة رئيس الجمهوريه اليوم بسياده كامله لمصر على ارض سيناءوطالب وفد لجنة تقصى الحقائق من فروع المجلس بالقاهرة والاسماعيلية وشمال سيناء بريادة المستشار حمدى نوارة وتامرالجندى وا لسيد حجاج فايز رئيس لجنة تقصى الحقائق بالعريش ومحمد الحارون رئيس فرع المجلس بشمال سيناء اثناء لقاء رئيس الجمهوريه بأنشاء منطقه حره برفح حتى يتم الاستغناء عن الانفاق التى تجلب الخراب على مصر كما طالب الوفد رئيس الجمهوريه بالبدء فى السير فى تعديل بعض بنود اتفاقية كامب ديفيد المجحفه التى تنقص لمصر سياده كامله كما طالب السيد حجاج فايز ( بعدم التعميم ضد ابناء سيناء الشرفاء فى كل الاحداث المخربه التى تجرى على ارض سيناء لان نسبة ابناء سيناء الشرفاء هى نسبة 99% من ابناء سيناء وواحد فى المائه هم فقط الفئه التى تساعد الفئه الضاله وكل مجتمع على ارض مصرنا الغاليه بها الصالح والطالح جاء هذا اللقاء حيث استدعت الاجهزه الامنيه والتنفيذيه بمحافظة شمال سيناء قيادات المجلس المصرى الدولى لحقوق الانسان والتنميه بشمال سيناء للمشاركه فى استقبال السيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهوريه ووزير الدفاع ووزير الداخليه الذين حضروا لتقصى الحقيقة على ارض الواقع لان المجلس كان متواجدآ حتى الساعات الاولى من صباح امس مثمثله فى لجنة تقصى الحقائق برئيسها واعضاء لجنته التى كانت متواجده فى قلب الحدث امس وقاموا اليوم بتجهيز سيارات للمشاركه فى المسيره التى قام بها السيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهوريه مع وزير الدفاع ووزير الداخليه لرفع معنويات الجنود الموجودين فى اكمنة شمال سيناء ولذلك قرر المجلس حشد وفود من جميع فروعه (بالاسماعيليه -والبحرالاحمر وجنوب وشمال سيناء وبنى سويف والقاهرة والجيزه ومديرى باقى الفروع بالفحافظات :لمسيرة حاشد للمرور على جميع الاكمنه للرفع من معنويات الجيش والشرطه والتكاتف من اجل اغلى قطعه على كل المصريين (سيناء الحبيبه بيان من المجلس المصرى الدولى لحقوق الانسان والتنميه برئاسة المستشار حمدى نوارة حول الجريمة الإرهابية برفح على ايد جماعة التكفير والهجرة الذى استطاع الموساد الإسرائيلى اختراقهم واستغلال تفكيرهم الرجعى البيان "لقد صدم الشعب المصرى، وفى القلب منه شعب مدن القناه وسيناء بالعدوان الآثم على أبناء مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة ساعة ال إفطار فى يوم من أيام شهر رمضان المعظم، ونحن إذ نستنكر هذا العدوان الغاشم، فإننا نعتبره عدوانا على مصر وشعبها وجيشها، ونحتسب 16من جنودنا الشهداء الأبرار عند الله، ونسأله سبحانه أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يشفى المصابين فى هذا الحادث الأليم ". وإذ تكرر - للأسف - هذا المشهد العدوانى على جنودنا، لو لم يتم اتخاذ الإجراءات الكافية لمنع تكراره، لا نستبعد وجود الأيدى الخارجية التى تريد زعزعة الاستقرار فى سيناء، وإظهارها أنها منطقة غير مستقرة وغير آمنة، ونطالب القيادة السياسية والعسكرية للبلاد أن يقوم الجيش المصرى ببسط سيطرته الكاملة على الحدود المصرية الشرقية لتحقيق أمن الوطن والمواطنين، كما نرفض الهجوم الإعلامى المغرض الكاذب على أبناء سيناء الشرفاء الذين يرفضون هذه الأعمال الإجرامية . ونقول انه ليس مصرياً من يقتل مصرياً،و ندين ونتبرأ تماما من قتلة أولادنا الجنود على الحدود، ونناشد قواتنا المسلحة تدمير الأنفاق مع غزة، وطالب المستشار حمدى نوارة رئيس الجمهورية بإلغاء أو تعديل كامب ديفيد بما يكفل زيادة كثافة قواتنا فى سيناء لفرض هيبة الدولة وحماية سيناء، ونعلن أنه ليس مسلما من تلوثت يداه بقتل جنودنا.. تعازينا لأسر الشهداء لا نامت أعين الجبناء " وطالب "تامر الجندى" الناشط الحقوقى الامن القومى بكشف الحقيقة كاملة للشعب ومحاسبة إسرائيل على ما أجرمته بحق الشهداء، كما طالب الجندى بإلغاء إتفاقية كامب ديفد اللتى اخترقتها إسرائيل بجريمة الأمس مطالب بسرعة القصاص لأرواح الشهداء وشدد الجندى على ضرورة إتخاذ كافه الإجراءات والتحركات الرادعة عسكرياً وأمنياً من أجل القبض علي منفذي العملية الإجرامية ودعا لتكاتف الشعب المصري مع الجيش من أجل حماية الوطن مطالبا بأن يكون الجيش والشعب يدا واحدة واسنفر غياب الأمن بسيناء هذه القطعه الغالية التى تم استرددها بدماء اباءنا ولكنها الان تربة خصبة لجماعات التكفير والهجرة والجهاد بسبب وفرة المال والسلاح لتأسيس تنظيم "القاعدة والجهاد" بقيادة مجموعه من الجهلاء من الذين تم تهريبهم و خرجوا من المعتقلات والسجون بعد ثورة 25 يناير وأشار الجندى إلى نتيجة تقرير وفد لجان تقصى حقائق بقيادة المستشار حمدى نواره لرفح.مشيرا الجندي " أن الهجوم الغاشم رسالة من خلف قضبان طره للدكتور محمد مرسى وهو ما يضر فى النهاية بمصلحة البلاد .وانه لابد من سرعة القصاص لدماء الشهداء وتقديم القتلة لمحاكمة عاجلة حتي يصيروا عبرة لكل من تسول له نفسه ضرب استقرار مصر . وجاء التقرير المبدئى ان وراء هذا الاعتداء من يطلقون على انفسهم جماعة التكفير والهجرة بتمويل من الموساد الاسرائيلى وتدريب مسبق من العدو الصهيونى وقال محمد صلاح الحارون وأ/حجاج فايز أحد اعضاء اللجنة العامه لتقصى الحقائق بالمجلس وقيادة المستشار حمدى نوارة وبتفقد منطقة البرث والمهديه برفح ادلى شهود العيان انه على مدار 3 ايام شوهد سيارة هيونداى سوداء تحوم حول الاكمنه فى ساعة الافطار تابعة لمن يطلقون على انفسهم جماعة التكفيرلأنهم ينظرون إلى جميع أفراد المجتمع بأنهم كفار وحلال قتلهم والذين يريدون بفعلتهم الى جر مصرنا الحبيبه الى حرب دمويه مع اسرائيل وكل هذا بترتيب من الموساد الاسرائيلى بدعمها لهذه الجماعات التكفيريه دعمها ماديا واسلحه وتدريبات على استخدام جميع انواع الاسلحه داخل المناطق المنزويه من سيناء وحتى داخل اسرائيل نفسها