اذا كنتى سنه اولى امومه ... تجنبى هذه الاخطاء

تتميز اللحظات الأولى من تجاربنا الجديدة بنكهة خاصة ، غالبًا ما تكون عصية على التكرار ، وتبقى ذكراها عالقة بالنفس للأبد . ينطبق هذا بشدة على تجربة الأمومة لأول مرة ؛ حيث تكون الفرحة بالمولود كبيرة ومميزة .
وتأتي بعد ذلك مهام ومسؤوليات رعاية الطفل ، فتشعر الأم بأحيانًا بأن الأمر أكبر من قدراتها ، وربما كان ذلك أحد أهم أسباب اكتئاب ما بعد الولادة .
لكن ما لا تعرفينه أن رعاية مولودك مهمة ممكنة ، إذا بُنيت على أسس سليمة ، وحاولتِ فيها تجنب أخطاء الآخرين .
تعرفي على أكثر الأخطاء شيوعًا ، والتي يقع فيها أغلب الآباء لأول مرة
القلق المبالغ فيه
يؤكد الخبراء النفسيون أن متعة السنة الأولى من حياة الطفل ، كثيرًا ما تفوت الوالدين ؛ نتيجة انشغالهما بالقلق المبالغ فيه على المولود .
وليس المقصود بالقلق المبالغ فيه هنا متابعة حالة المولود الصحية ، بل المقصود الشعور بالفزع أمام الأمور الصغيرة التي لا تستدعي القلق .
تذكري أن مولودك يتمتع بقدر كبير من المرونة والقدرة على التكيف ، وإذا شعر بما يسوء ، فسيعبر عن نفسه بوسائله القليلة المتاحة له ، وأهمها الصراخ المتواصل لفترات طويلة .
بذل محاولات جبارة لمنع الطفل من البكاء
لا شك أن بكاء الطفل أمر مزعج ، وكفيل بتحطيم الأعصاب إذا استمر ، لكنه – في الوقت نفسه – ليس دليلاً على وجود ما يقلقك بشأن طفلك .
كثيرًا ما يبكي الأطفال الصغار ؛ لأن البكاء جزء من تكوينهم وتعبيرهم عن أنفسهم ، لذلك لا تحاولي استنزاف طاقتك في جعل طفلك صامتًا لا يبكي .
وإذا تأكدتِ أنه قد نال كفايته من الرضاعة والنوم ، وأن حفاضه نظيف ، وليس هناك ما يؤلمه ، فاتركيه يبكي قليلاً بلا قلق .
إيقاظ الطفل للرضاعة
تظن الكثيرات أن من الأفضل أن توقظ الطفل ليلاً ليرضع ، إذا لم يستيقظ من تلقاء نفسه .
لكن الحقيقة أن الطفل سيستيقظ حين يرغب في الرضاعة ، وأن النوم المتواصل أكثر فائدةً له من النوم المتقطع الذي تتخلله الرضاعة .
استخدام خافض الحرارة في الثلاثة أشهر الأولى
يعتبر ارتفاع درجة حرارة الطفل في شهوره الثلاث الأولى أمرًا طارئًا ، إذا تعدت ال 38 درجة ، ويجب عندها اللجوء للطبيب بلا إبطاء .
لكن الخطأ الذي قد تقع فيه الأم ، هو أن تعطي الطفل خافض حرارة فقط ، دون اعتبار للسبب الأساسي لارتفاع الحرارة ، متناسية أن الجهاز المناعي لطفلها لم يكتمل بالشكل الكافي ، لمقاومة سبب الحمى .
الإهمال في تركيب مقعد السيارة
تعتمد سلامة الطفل على تركيب مقعد السيارة الخاص به بشكل صحيح ، فإذا وجدتِ أنكِ غير قادرة على تنفيذ تعليمات التركيب ، فلا تتهاوني في الأمر .
يمكنك حينها الاستعانة بفني أو متخصص ، ليقوم بتركيبه لكِ بشكل صحيح .
النصيحة من أهل الخبرة
حين تصبحين أمًا للمرة الأولى ، سيبدأ الجميع في إسداء النصائح إليكِ ، ولن تتكون كلها صائبة .
احرصي على استشارة الطبيب قبل تطبيق أية نصيحة ، وابحثي عن التوثيق العلمي لها ؛ حرصًا على صحة طفلك