قررت حركة 6 أبريل " فرنسا " تفعيل دورها الرقابي والمساهمة في متابعة مشاكل المواطنين وعرضها على الرأى العام و المساهمة فى حلها ايمانا منها بحق المواطن المصرى بالتمتع بالمعاملة الحسنة وحقه فى ان يستخرج ما شاء من أوراق رسمية دون تعنت او مماطلة وبأسعار مناسبة دون الانتظار فى طوابير طويلة وإفتراش الشوارع للإنتظار. قال محمود عفيفي مدير المكتب الاعلامي وعضو المكتب السياسي بحركة شباب 6 ابريل لقد ركزت الحملة على ضرورة زيادة ساعات عمل القنصلية من 4 ساعات الى 8 ساعات طبقا لعدد لساعات العمل الرسمية فى فرنسا او حتى فى مصر وتغيير موقع القنصلية بباريس وتوفير مبنى اكبر لخدمة المواطنين يحتوى على ساحة كبيرة وآدمية للانتظار وسرعة إنجاز ما يطلبه المواطنون من أوراق رسمية واستخدام ما يلزم من اساليب تكنولوجية لذلك وباسعار مناسبة. يُذكر ان القنصلية المصرية بباريس عبارة عن شقة صغيرة لا تكفى لخدمة ما يزيد عن 300 الف مصرى فى فرنسا على الرغم من انه فى السابق كان لها مبنى كبيرا ومستقلا قد تم بيعه قبيل ثورة 25 يناير ولا احد يعرف لماذا تم بيعه؟ ومن باعه؟ وأين الاموال التى تم الحصول عليها لقاء هذا البيع؟ فيما يعد سابقة خطيرة لاستنزاف مقدرات الشعب المصرى فى الخارج وسرقته بكافة الوسائل. أكدت الحركة علي ضرورة استرجاع المبنى القديم بأسرع وقت ممكن او توفير بديل يليق بالمواطن المصرى في الخارج.