أعلن صحفي ياباني يدعي "ميتزويوشي ايواشي غيه" عن اعتناقه الدين الإسلامي بعد إقامته مع الجيش السوري الحر خلال تغطيته للأحداث السورية. ويقول مصطفي وهو الاسم الجديد الذي اختاره ميتزويوشي :" جئت إلى تركيا وطالبت من شباب تركمانين مساعدتي لدخول سوريا وساعدوني في ذلك، وإثناء تجوالي في الجبال التقيت بكتائب الثوار التي تقوم بحماية المنطقة، وكانوا معي لطفاء للغاية ، حاولت التعرف على هذا الدين الذي يقدمون أرواحهم في سبيله .. وأنا كنت مهتما بالإسلام وماهيته والمسلمين هم أناس جيدون ولطفاء وهم متمسكون بعقيدتهم". وتابع مصطفي :" بدأت أقلدهم في حركاتهم فتوضأت وأردت أن أصلي معهم وقال لي احدهم إذا أردت أن تصلي فعليك أن تتشهد بقول:أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فلقنني احدهم الشهادة ولم أكن اعرف معناها وقال لي بأنك أصبحت منذ الآن مسلما". وأضاف مصطفي :" هناك 8 ملايين إله في اليابان، وهناك قسم من اليابانيين لا يؤمنون بأية عقيدة وهذا ليس بأمر جيد، لذلك قررت أن اسلم وأن أنقل الدين الإسلامي إلى اليابان، واعتقد بأنه سيكون الأفضل لي ولليابانيين".