شهدت الحلقة الرابعة عشر من "طرف تالت" مقتل "ذياد" على يد "ديبو" حيث قرر قتله بعد أن خانهم وكان يريد إدخالهم السجن. وفى تلك الأثناء عاد "ابو يحيى" إلى القاهرة بحثا عن "سيد" لكى يأخذ منه ماقام بسرقته منه فى الخارج. وعند ذهابهم إلى المطار قرر "ديبو" عدم العودة إلى مصر قبل تحقيق أحلامه وأنها فرصته الوحيده لكى يحققها ونصحه الرايق بعدم الإنسياق وراء أحلامه لأنه حلم بذلك من قبله ولكنه لم يحقق أى شئ ولكنه لا يسمع إلا صوت أحلامه فقط. وعندما علمت "جيجى" بعدم عودة "ديبو" قررت عدم البقاء عليه وأنها لن تنساق وراء مشاعرها وأن تفكر فى نفسها وتبتعد عنه. ومن الجدير بالذكر أن الجنرال علم بأن "ديبو والرايق ويوسف" قامو بالسفر بدون إذنه وأنهم يعملون ضده مع الشيمى ويشعر أن ذلك تحدى له ويتوعد بالإنتقام منهم. وقبل نهاية الحلقه وأثناء أعمال شغب بين المتظاهرين والأمن المركزى التى إعتاد عليها المصريين أثناء ثورة 25 يناير تمت إصابة "احمد" بخرطوش فى عينيه ذلك الشاب الذى كان ينتوى خطبة "شيماء " أخت "ديبو".