شهد محيط قصر الاتحادية "العروبة" اليوم الثلاثاء ، هدوءا تاما، وتوافد عدد من أصحاب المطالب الفردية لتقديم مطالبهم لديوان المظالم بالقصر، وسط غضب عارم واستياء من قبل المتظاهرين من عدم جدية النظر فى شكواهم، نظرا لعدم حصولهم على أى أرقام لشكواهم، واكتفاء قوات الأمن المشرفة على تأمين القصر بالحصول على أوراق شكواهم من البوابة 3 للقصر، وتسليمها للقائمين على مكتب الشكاوى، ومنحهم فقط رقم الخط الساخن "16980" للاتصال به، والذى لا يجيب عليه أحد، أو يبقى مشغولا دائما،على حد قولهم. وقال احد المتظلمين امام القصر ويدعي عبد الرازق بدر ذكى 26 عاما،"عانيت مرارا وتكرارا من سوء الرعاية الصحية داخل المستشفيات الحكومية حيث اصيبت بمرض معوي ورفض امن مستشفي "سيد جلال "ادخالي لتلقي العلاج بالمستشفي بحجة عدم تواجد اطباء في ذلك الوقت فذهبت الي مستشفي "احمد ماهر "وقام باجراء الفحص علي اطباء درجة امتيازات ليس لديهم اي خبرات واعطوني مواد مسكنة فقط . واضاف عبدالرازق "بعد خروجي من المستشفي وبسبب ما رايته من اهمال قمت بتحرير محضر رقم 1233 ضد الدكتور فؤاد النووي وزير الصحة متهما اياه بالاهمال وعدم الاهتمام بتحسين المستشفات وسوء الخدمات الطبية بها . وتظاهر امام القصر عدد من المعلمين العاملين بالعقود المؤقتة بمحافظة المنيا لمطالبة الوزارة بتثبيتهم ورفع رواتبهم ومساواتهم بالمعلمين العاملين بعقود ثابتة . وقال علاء محمد "لم نتقاضي رواتبنا منذ 7 شهور علي الرغم من ابراما عقودا مع المحافظة منذ ذلك الحين بمرتب 50 جنيه شهريا وجئنا نطالب بصرف مستحقاتنا المالية المتاخرة لدي الوزارة ،ونطالب ايضا بعمل عقود ثابتة لنا بدلا من العقود المؤقتة وان يكون تعييينعهم علي الباب الاول من الاجور لان القرار الصادر من رئيس الوزراء بتثبيت كافة المعلمين المعينين بعقود لم يشملهم بسبب هذا البند. واضاف اعتصنا مررا وتكرارا اما بمحافظة المنيا كان اخرها امام مبني المحافظة ودخلوا في اضراب عن الطعام مرارا وتكرارا وانهم انهوا اخر اعتصام وقاموا بفتح خط القطارات الذي قد كانوا قطعوه بالمنيا بعد تلقيهم وعودا بحل مشكلاتهم وحينما لم يستجاب فعليا لنا قررنا الحضور الي قصر الرئاسة لتقديم شكوانا الي ديوان المظالم وللاعتصام اما باب القصر لحين الاستجابة لنا. ولفت الانتباه ايضا تواجد ابن الدكتور عمر عبدالرحمن المعتقل في سجن كلورادوا بالولايات المتحدةالامريكية بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993 م ،لمحاولة عرض القضية علي الدكتور محمد مرسي والمطالبة بالتدخل للافراج عن والده. واكد"عبدالله" علي ان الوقت قد حان لتدخل الرئيس لمنح اسرة الشيخ عمر عبدالرحمن اباهم الذي ابعده نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك عنهم لسنوات طويلة ،لانه كان احد المنددين بفساد النظام السابق ،وتم اتهامة بالتورط في تفجيرات نيويورك للتخلص منه ولابعاده نهائيا عن مصر، وبعد طول اعتصام الاسرة بجوار السفارة الامريكية بالتحرير وعدم حدوث اي تقدم تجاه القضية جاء الي هنا املا في مقابلة الدكتور مرسي والتحدث معه بشان والده والتعرف الاجراءات المتبعة لعودته الي مصر خاصة بعد تدهور حالته الصحية .