دعا أعضاء 5 حركات تعليمية وهي:«نقابة المعلمين المستقلة، واتحاد المعلمين المصريين، وائتلاف المعلمين بالبحيرة، واللجنة التنسيقية للمعلمين، والمجلس الوطني للتعليم»، المعلمون فى مختلف المحافظات إلى التظاهر أمام مجلس الوزراء فى 10 سبتمبر المقبل، وذلك للمطالبة بإقرار مشروع الكادر ووضع حد أدنى للأجور، وإعادة تكليف خريجى كليات التربية وتثيبت المتعاقدين دون قيد أو شرط. وعقدت الحركات التعليمية اجتماعًا بينهم لتنسيق الجهود للبدء فى عقد مؤتمر صحفي، الثلاثاء، بنقابة الصحفيين للإعلان عن الإضراب العام، ومراحل ما أسموه بثورة الغضب الثانية للمعلمين، مؤكدين أن حركات المعلمين تعرضت لمحاولات تشويه متعمد وتفتيت طوال الفترة السابقة. وقالت نقابة المعلمين المستقلة في بيان لها، الأحد،: «إنه نتيجة لتجاهل الدولة ممثلة في الكيانات السياسية التي تبوأت مواقع في السلطة عبر الانتخابات التشريعية أو بغيرها لقضية التعليم بشكل عام، ولحقوق المعلم المصري والعاملين بالتعليم بشكل خاص، ونتيجة لما تعرضت له حركة المعلمين المصريين من محاولات للتشويه والتفتيت طوال الفترة السابقة، عقدت عدة كيانات ممثلة لتيارات مناضلة من كيانات المعلمين المستقلة لقاءين تنسيقيين من أجل وحدة الصف والإعداد لجولة جديدة من ثورة المعلمين الثانية للمطالبة بحقوق المعلمين والتي تأتي في مقدمتها قضية الأجور». وطالب البيان بحد أدنى لأجر المعلم لا يقل عن 3 آلاف جنيه، معلنًا عقد مؤتمر صحفى، الثلاثاء، بنقابة الصحفيين للإعلان عن تفاصيل الوقفة الاحتجاجية وثورة المعلمين الثانية.