تحالف ثوار مصر يعلن استياؤه من طريقة اختيار الحكومة

أعلن تحالف ثوار مصر استياؤه من طريقة اختيار الحكومة وقال التحالف أنه انتظر ولم يبدي اي اعتراض على اختيار د. هشام قنديل حتى يتابع طريقة اختيار الوزارة كاملة الا ان ما يحدث من لقاءات واستقبالات وتصريحات تؤكد ان الحكومة القادمة هي عبارة عن حكومة دفع فواتير انتخابية يسيطر عليها فصيل واحد وهو ما يعترض عليه ويرفضه التحالف بحسب ما جاء في بيان له.
وقال عامر الوكيل المنسق العام للتحالف ان التحالف ما زال يدعم د. مرسي وكان اول من اطلق حملة تعمل على الارض وتساعد الدكتور مرسي في تنفيذ برنامجه وما زالت الحملة مستمرة وهي " حملة ساعد رئيسك وابدأ بنفسك " لكننا كأحد الحاملين لرايات الثورة نرفض المواءمات والصفقات ودائما نؤمن انه من واجبنا توجيه النقد لمن نريد له النجاح قبل المدح لذلك نرفض ما يحدث خلف الكواليس وما يجري من غموض في اختيار الحكومة التي ننتظرها جميعا كما نرفض طريقة اختيار الوزراء .
واضاف الوكيل ان ما يجري على الارض منذ تسلم الرئيس مرسي للسلطة هو ازدواجيه كاملة في السلطة ولا يخفى على احد اجتماعات المجلس العسكري المستمرة وما نتابعه يوميا من وصول وفود تلتقي بالدكتور مرسي ثم تلتقي بالمجلس العسكري وتصريح قنديل الذي يعلن بكل اريحية عن مشاورات بين الرئيس والحكومة والعسكري لاختيار وزير الدفاع كما ان احدا لم يسمع عن اسم اي وزير من الوزارات السيادية " الداخلية والاعلام والخارجية والدفاع " لانه من المؤكد ان الصراع قائم لكن الشعب المصري اخر الشعوب التي تشارك في معرفة مستقبلها حتى بعد ثورة ويرفض التحالف الابقاء على اي وزير من الوزراء السابقين بهذه الوزارات لان هناك من يروج للابقاء عليهم .
وأكد محمد ممدوح عضو المكتب التنفيذي للتحالف ان د. قنديل رئيس الحكومة المكلف اعلن مرارا انها حكومة تكنوقراط لكن ما يحدث على الارض يتنافى مع ما يقول حيث جاءت كل الاختيارات المعلنه حتى الان لتؤكد ان اول شروط الاختيار هو الانتماء للحرية والعدالة او النور او الاحزاب الكرتونية المرضي عنها وهو ما يؤكد تدخل مكتب الارشاد في الاختيارات لذلك نطالب د. مرسي بالالتزام بما قطعه على نفسه قبل فوزه وبما اعلنه في ميدان التحرير بعد ان اقسم امامنا جميعا على انتزاع جميع صلاحياته ورفض الاعلان الدستوري المكمل وعليه ان يلتزم ايضا بما هتف به وهتفنا خلفه " ثوار احرار هنكمل المشوار " .
وطالب عامر الوكيل د. مرسي الا يستسلم للنزعه الاخوانية الاصلاحية وان يستعين بجانب الاخوان بمجموعه من اصحاب النزعه الثورية التي بالتأكيد لها وقتها ولها شرعيتها حتى يتخلص من كل قيادات الثورة المضادة التي تستغل كل تأخير وبطء في اتخاذ القرار .