بعد فترة طويلة فى انتظار من سيكون رئيس الوزراء وما هى معايير تشكيل الوزراه الجديده مما رأى البعض أن الرئيس يواجه تحدى مع المجلس العسكرى ، فيما يعتقد آخرين أنه نوع من تحرى الدقه فى الإختيار، ظهر أمس قرار جمهور بتعيين وزير الرى د. هشام قنديل لرئاسه الوزراة وتكليفه بتشكيل الحكومه الجديده ، وبعد إصدار القرار اتهم بعض الثورييى رئيس الوزراء بأنه فلول وينتمى الإخوان ،ولكن للإسلاميين آراء مختلفه وهو ما نرصده "الجمعة" . فعلق خالد سعيد المتحدث بإسم الجبهة السلفية على تعيين د.هشام قنديل لرئاسة الوزراء قائلا : نأمل أن يكون شخصية وطنية مخلصه تنقذ وطنها وأن تكون معايير الإختيار مبينه على الكفاءه". فى حين نفى أن يكون ل"هشام" أى علاقه بالإخوان مؤكدا أنه رجل مخضرم كان فى وزاره الدكتور عصام شرف ونظيره الدكتور الجنزرورى , متمنيا له التوفيق والنجاح. وبرر سعيد تأخر إعلان تشكيل الوزراء وإعلان رئيسا لها , يرجع لفتراضين الأول هو إما تحرى الدقة فى الإختيار ومحاولة اختيار شخصية أنسب لهذا المكان , أو هناك ضغط يواجه الرئيس من بعض القوى . ويطالب المتحدث بإسم الجبهه الرئيس ان يخرج على الشعب ليشرح أسباب تأخر إعلان رئيس الوزراء ,وأسباب اختيار هذا الرجل , لكى نلتف حوله ونقف إلى جانبه إذا كان يواجه قوى تعيقه عن ممارسه حقه , موضحا أنه وعدنا بالشفافيه والوضوح. ويرى "محمد حسان" لابد من إعطاءه فتره ونمهله حتى نحكم عليه , مؤكدا انه ليس له أى انتماءات سياسية أو حزبية . وكما أوضح "حسان" أن ما يهمنا فى رئيس الوزراء ليس انتمائاته ولكن كفاءة ، وأن يكون لديه مخطط وروؤية جيده لإدارة مصر فى الفتره المقبلة. من جانبه صرح الدكتورعصام درباله ، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلاميةعلى تكليف الدكتور هشام قنديل برئاسة الحكومة المصرية، بأن الرئيس محمد مرسى قد مارس حقه فى اختيار رئيس وزراء مصر ، وأن المعيار الذى نعول عليه فى تقييم الإختيار هو ضرورة توفر معيار الأمانة والكفائة بغض النظر عن الإنتماء الدينى أو السياسى ، وأنه ينبغى إعطاء الفرصة كاملة لهذا الإختيار قبل الحكم عليه ثم بعد فترة معقولة من العمل يتم تقييم الأداء سواء سلبا أو إيجابا . كما أكد جمال صابر ، المدير السابق لحملة لازم حازم إن تأخر الرئيس محمد مرسي في إعلان تشكيل الحكومة الجديدة ، أمر جيد من ناحية دراسة الأشخاص الذين سيتولون تلك المناصب.