كشف أحمد أبو جبل رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة تجارة القاهرة عن زياده كميات الصواريخ و الألعاب النارية بالسواق المحلى بصوره غير مشروعة ، مشيرا الى أن إجمالى فاتورة استيراد تلك الاصناف تبلغ حوالى 60 مليون جنية منذ يناير 2012 حتى شهر رمضان . وأضاف أبو جبل ل "الجمعة " أن هذه الأنواع انتشرت فى الأسواق بنسب مضاعفة عقب ثورة يناير 2011 ، حيث تأتى مهربة من المنافذ غير الرسمية للبلاد مثل معابر الحدود التى تربط بين مصر وليبيا وغيره من المنافذ التى من الممكن دخول السلع المهربة خلالها. وأشار رئيس شعبة لعب الأطفال إلى أن هذه الألعاب دخلت مهربة ، ولكن من خلال شحنات كبيرة تحمل منتجات أخرى من الألعاب، ويتم تهريب كمية معينة داخل الكونتينر الواحد ، حيث أنه من الصعب تفريغ جميع محتويات الشحنة بكاملها خلال عمليات الفحص ، لافتا الى أن أسعار بعض أصناف تلك الالعاب تصل لاكثر من 100 جنية . وطالب أبو جبل الوزارات المعنية بضرورة تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية للحد من دخول تلك الاصناف علاوه على ضرورة تشديد الرقابة الداخلية على الاسواق الداخلية والشوارع والارصفة ومصادرة جميع الكميات المعروضة للجمهور بصوره غير شرعية ، مشيرا الى أن دخولها بتلك الطرق يهدر على الدولة أموال فى صوره رسوم جمركية وفواتير بيع وغيرها حال صلاحية تلك الانواع للبيع .