اصدرالدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب بيان بانسحابه من عضوية اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، تحت عنوان "أستأذن فى الانسحاب". وقال فى بيانه إن التشكيل النهائى للجمعية التأسيسية لوضع الدستور جاء بعيداً كل البعد عن مراعاة معايير الكفاءة والتمثيل المتوازن للأطياف السياسية والمجتمعية المختلفة، مضيفا أنا لا أنازع فى أن الأكثرية العددية من حزبى الحرية والعدالة والنور داخل مجلسى الشعب والشورى تترجم فى صورة مقاعد بنسبة أكبر من الأحزاب والقوى الأخرى بالجمعية التأسيسية، ولكن أرفض تشكيل الجمعية على نحو يغلب معيار الولاء على معيار الكفاءة، ويبتعد عن تمثيل متوازن يترجم لعمل توافقى من أجل خروج الدستور الجديد بصورة تليق بمصر بعد الثورة. واضاف أرفض تهميش المرأة والشباب والأقباط فى الجمعية وأرفض استبعاد الكثير من كفاءات مصر القانونية والاقتصادية وتقديم أهل الثقة بالمعنى السياسى الضيق. وأشار فى بيانه قبل أن اتخذ قرارى بشأن مشاركتى فى الجمعية من عدمه ارتأيت العودة لمن انتخبونى وفى ذهنهم أن أدافع عن دستور لدولة مدنية ديمقراطية عادلة .