من رحمة ربنا سبحانه وتعالى علينا نحن المسلمين انه لم يخلق شئ الا وله فائدة ومن رحمته ايضا انه لم يجعل شيئا له فائدة الا وقد ذكره فى الفران الكريم من تلك الاشياء هى الاطعمة المختلفة من فواكه وخضروات وحبوب ونباتات ومادامت تلك الاشياء مذكورة فى القران فمن المؤكد وان لها فاوائد كبيرة وان شاء الله موعدنا فى رمضان مع اكلة جديدة كل يوم ذكرت فى القران وماهى فوائدها الطبيعة التى خلقها الله سبحانه وتعالى وموعدنا النهاردة مع الزنجبيل حيث ذكر فى الاية الكريمة "ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا " سورة الانسان الاية 17 الزنجبيل هو نبات بنبت تحت التربة وله ازهار صفراء وللزنجبيل فوائد كثيرة منها انه يساعد على الهضم وطارد للبلغم كما انه مسكن ومنبه ومعالج للبواسير وطارد للغازات والاهم من ذلك انه يعالج ظلمة البصر بالاضافة الى انها تستعمل خارجياً لمعالجة آلام العمود الفقري حيث ان جذور الزنجبيل تزيد حركة الجسم الكسول وتنشطه وتدفئ الجسد ذي الدورة الدموية الكسولة ويذكر ان الزنجبيل يخفف من حدة التوتر والقولون العصبي والنزلات الشعبية وأزمات الربو وهو مفيد أيضا لأمراض القلب والكلى والكبد وتصلب المفاصل كما انه يساعد على تقوية الذكرة والحرص على عدم النسيان بالاضافة انه يعمل على انقاص الوزن