يبدو أن المسئولين في ماسبيرو يهوون الخسارة وتبديد المال العام واهداره كل عام خاصة في موسم رمضان الذي منذ أعوام يستنزف خزينة وزارة الاعلام . ماسبيرو دفع مؤخرا اربعين مليون جنيه لشراء مجموعة من الاعمال الدرامية الجديدة لعرضها علي شاشاته علي الرغم من دخوله في خطة انتاج مباشرة لبعض الاعمال الدرامية وكذا تعامله بنظام المنتج المشارك في اعمال اخري الا ان كل ذلك لم يكن كافيا للمسئولين في ماسبيرو الذين قرروا شراء اعمال درامية بقيمة اربعين مليون جنيه ليمثل ذلك اضافة للميزانية الكبيرة التي رصدتها وزارة الاعلام للاعمال الدرامية . المشكلة الاساسية في قرار وزير الاعلام أحمد انيس بشراء المسلسلات هو الصراع القوي بين الفضائيات علي تورتة الاعلانات في موسم رمضان والتي تبلغ وفقا لتسريبات احدي وكالات الاعلانات الكبري نحو800مليون جنيه في الموسم تتقاسم منه الفضائيات فيما بينها . ويري الكثير ان حصة التلفزيون المصري من حصيلة الاعلانات ووسط المواجهة الشرسة مع الفضائيات الخاصة لن تكون كبيرة ولن تغطي تكلفة انتاج وشراء الاعمال الدرامية التي ستعرض علي شاشة التلفزيون في رمضان مما يسبب خسارة فادحة لخزينة ماسبيرو ليستمر نفس النهج في اهدار المال العام في اعمال ومسلسلات درامية وهي التهمة التي ادوت برئيس اتحاد الاسبق اسامة الشيخ خلف القضبان .