صرح الدكتور محمد بديع -المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في رده علي سؤال حول علاقة الجماعة بالمجلس العسكري، أن موقف الجماعة الذي أعلنته بعد شهرين من الثورة بأنها ستقول له أصبت إذا أصاب وإذا أخطأ فسنقول له أخطأت وإذا تباطأ سندفعه، مستنكرًا في الوقت ذاته أداء المجلس العسكري في الفترة الأخيرة والمحاولات المتكررة لوضع مواد فوق دستورية أو وضع فيتو على مواد الدستور، مشيرًا إلى أن الشعب المصري استرد حريته ولن يعود للوراء مرة أخرى، داعيًا الله أن يفرج كرب السوريين وأن يحقن دماءهم وأن ينتقم من الظالمين وسافكي دماء الأبرياء. وشدد بديع على أن سلاح ترديد الشائعات والأكاذيب في بعض وسائل الإعلام، من الأساليب القديمة لمحاربة المصلحين، مؤكدًا أن الجماعة لن تنجر إلى أي معارك جانبية لكنها ستركز جل اهتمامها في الوصول إلى النهضة المنشودة وعودة مصر قوية رائدة كما أنها في نفس الوقت ستتخذ جميع الإجراءات القانونية تجاه من يفترون عليها بالأكاذيب والأباطيل. وأضاف أن موسم رمضان موسم للطاعة والعبادة وتلاوة القرآن، طالبًا من أعضاء الإخوان أن يلتزموا بأخلاق القرآن الكريم وان يساهموا في رفع المستوي الإيماني والروحاني للناس وأن يجددوا نياتهم في أعمالهم التطوعية لخدمة الناس التي يفوق ثوابها ثواب الاعتكاف وأن يسابقوا إلى الخيرات والطاعات في هذا الشهر الكريم.