أكدت دراسة طبية بريطانية أن بعض الأطفال الذين يعانون من الشخير أثناء النوم جراء ما يعرف بالاختناق المؤقت للتنفس تؤثر سلبا على مستوى ذكائهم. وأظهرت البيانات التي نقلها راديو سوا الأمريكي أن من بين كل عشرة أطفال في بريطانيا طفل يعانى من داء الشخير واختناق التنفس المؤقت أثناء النوم وهذا يؤثر سلبا على كفاءة مستوى التحصيل والذكاء بينهم. وأرجع الباحثون ذلك إلى أن الشخير واختناق التنفس المؤقت أثناء النوم يعمل على وقف وصول الأكسجين اللازم لثوانٍ إلى المخ والأجهزة العضوية الحيوية المختلفة مما يقلل من كفاءة أدائها. كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المشاكل السلوكية مثل النشاط المفرط الناجم عن قصور الانتباه ربما يكون مرتبطا باضطرابات التنفس ليلا لدى الأطفال .