فى إطار استعادة هيبة الدولة والحفاظ علي المال العام قامت محافظة المنوفية باستعادة مساحة 17 ألف فدان أملاك دولة بالسادات تم الاستيلاء عليها عقب ثورة يناير وتسليمها لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ونظرا لعدم استقرار الحالة الأمنية تم الاستيلاء عليها مرة أخري وقد تم مناقشة الموضوع فى اجتماع مع رئيس الوزراء وتم الاتفاق علي استعادة ال 17 ألف فدان مرة أخري من أجل إعلاء كلمة القانون وتم عقد أكثر من اجتماع بين محافظة المنوفية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لبحث آلية استعادة المساحة المذكورة بحيث يتم الحفاظ عليها وقد أعلنت محافظة المنوفية عن استعدادها لتحمل مهمة حراستها عن طريق مشروع المحاجر مجانا، إلا أن هيئة المجتمعات العمرانية رفضت بحجة ضرورة طرح مناقصة عامة لحراسة الأرض عن طريق القطاع الخاص كما قامت محافظة المنوفية بمخاطبة وزارة الإسكان لتنفيذ قرار استعادة الأرض المغتصبة إلا أن القرار ما زال حبيس الأدراج فى انتظار تنفيذه . يذكر أن محافظ المنوفية المستشار أشرف هلال قد صرح فى أكثر من مناسبة بأنه لن يقف مكتوفا أمام أي تعدي علي أملاك الدولة وسيتم الضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه التعدي علي ممتلكات الدولة تطبيقا للقانون وإعلاء لهيبة الدولة مطالبا فى الوقت نفسه بتغليظ عقوبة الاستيلاء علي أموال وممتلكات الدولة تحقيقا لمبدأ الردع . كانت محافظة المنوفية قد بدأت ملف كبير لاسترداد ممتلكات الدولة بدأ باسترداد برج المنوفية السياحي وال17 ألف فدان المشار إليها و10 آلاف متر بمنطقة قويسنا الصناعية وقرية فينيسيا السياحية وحديقة العلياء وأخيرا 97 فدان بقرية الخطاطبة بالسادات .