قرر اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية منح جميع نزلاء السجون والليمانات زيارتين استثنائية خلال هذا الشهر بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك بالإضافة للزيارات المقررة لهم وبما لايتعارض مع امن السجون – بحيث تصبح اجمالى عدد زيارات المحكوم عليهم 4 زيارات خلال هذا الشهر الفضيل ، و 6 زيارات للمحبوسين احتياطياً ، مع مضاعفة المقررات الغذائية للمسجونين بكافة انواعها , وأصناف الحلوى والفاكهة وصرف مقرر يومى لهم من اللحوم أو الدواجن ، كما يتم توفير السلع الرمضانية والياميش بكافيتريات السجون وكافة الاحتياجات من وسائل الإعاشة . من جهته حرص اللواء محمد نجيب حسن جميل – مساعد الوزير لقطاع السجون علي اتاحة الفرصة بدعوة أطفال السجينات المودعيين بدور الرعاية الاجتماعية المختلفة بزيارة امهاتهن المسجونات مرة أسبوعيا وتناول الإفطار معهن بالمكان المحدد لذلك بالسجن . كما يقوم القطاع بإقامة الاحتفالات والندوات الدينية ودعوة رجال الدين التابعين للأزهر الشريف ، يلتقي فيها الوعاظ بنزلاء السجون لالقاء الدروس الدينية لشرح فضائل شهر رمضان وفوائد الصوم وتوضيح الآداب التي يجب ان يتحلى بها الصائم والأحكام الفقهية الخاصة بالصيام مع الاستعانة بالقصص الدينية للتشويق والتهذيب وتقديم القدوة مع استغلال الإذاعة المحلية في إذاعة هذه الدروس علي النزلاء المتواجدين بالعنابر وعقد ندوات دينية عامة لإحياء ذكرى الأحداث الإسلامية التي تحققت خلال هذا الشهر الفضيل مثل غزوتي بدر و فتح مكة , ليلة القدر ، وإيضاح ما يستلهمه المؤمن من قيم روحية تدفعة الي التمسك بإيمانه وعقيدته مع تنظيم مسابقة في حفظ القرآن الكريم وتحفيز الفائزين . ويتم إعداد برامج الترويح للمسجونين التي تتناسب مع هذا الشهر وروحانياته وذلك بالاستعانه في ذلك بكافة الإمكانيات المتاحةبالسجون من أجهزة إذاعية وتليفزيونية وفرق النشاط الفني والتنسيق مع قصور الثقافة المحلية لدعم هذه البرامج .