قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ان الدستور الذى يجرى صياغته الان فى ظل وجود الجمعية التأسيسية الحالية يتعرض لمحاولات أسلمة صياغتة ، دون مراعاة لتعدد الديانات فى مصر أو كون هذه الجماعات لا يحق لها أن تتحدث بأسم الدين، محذرا من أن محاولات التاسيسية فرض سيطرة سلفية اخوانية على صياغة الدستور ستصل بمصر الى ما لا تعلمه. واضاف السعيد خلال المؤتمر الذى عقد بمقر حزبه اليوم الاثنين لطرح أن مشروع الدستور الذى اعده الحزب يجب على الجمعية التاسيسية للدستور والاحزاب السياسية والرأى العام، ان الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية طبيعة دراسته ليست لها علاقة بالدستور والقانون ومستشاروه فى هذا الشان هم مستشارو جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والمنوط بهم ايجاد تبريرات او عمل محاولات خاطئة لتبرير مخطط الجماعة والحزب. وقال السعيد ان الرئيس محمد مرسى سيخطأ عندما يجعل من نفسه اداة للوقوف فى وجه المحكمة الدستورية العليا ومحمكمة القضاء الادارى فمنصب رئيس الجمهورية منصب خطير ويجب ان لا يكون اداة فى يد مستشاريه فى احسن الاحوال.