استنكرت نقابة الصحفيين الالكترونيين محاولات الحكومة السودانية تلفيق تهمة للزميلة شيماء عادل وقمع وسائل الإعلام ومنعها من القيام بدورها في نقل كافة المعلومات بموضوعية وحيادية خوفا علي مستقبلها من وصول المعلومات الحقيقية للرأي العام داخل وخارج السودان . أضافت النقابة فى بيان لها صباح اليوم أنه بالرغم من رفضها التدخل في شئون الدولة الشقيقة الداخلية إلا أنها ترفض بشكل قاطع ما حدث من تطاول سافر على إعلامية مصرية أثناء أداءها عملها واعتقالها دون وجه حق ، بما قد يضر ويسيء للعلاقات بين البلدين الشقيقين. قررت النقابة بعد عقد اجتماع عاجل لدراسة الأمر توجيه اللوم لحكومة الخرطوم ، وتحذرها من التمادي في ارتكاب أعمالا قد تضر بمصالح البلدين الشقيقين .. وتطالب بالإفراج الفوري عن الصحفية المصرية دون قيد أو شرط والسماح لوسائل الإعلام والصحفيين بأداء مهام عملهم بما يتوافق وقانون الدولة الساري حاليا . الجدير بالذكر نقابة الصحفيين الإلكترونيين المصرية أنه اعتقال الصحفية المصرية الشابة شيماء عادل في دولة السودان الشقيقة ، أثناء قيامها بعملها وتغطية أحداث مظاهرات لحس الكوع التي بدأت منذ أسابيع قليلة اعتراضا على الممارسات السياسية والاقتصادية التي تنتهجها حكومة الخرطوم.