تعبر المنظمات المصرية والعربية الموقعة على هذا البيان ومنها حزب التحالف الشعبى عن بالغ استيائها واستنكارها لاستمرار اختفاء الصحفية شيماء عادل من قبل السلطات الأمنية السودانية رغم ما أشيع عن إطلاق سراحها، وبداية خطوات ترحيلها إلي مصر. وتدين المنظمات المصرية تكرار نفس الانتهاكات ضد الصحفيات المصريات بعد سابق احتجاز الصحفية سلمى الوردانى أيضا بسبب قيامها بالتغطية الصحفية للاضطرابات التى تجتاح السودان. إن استمرار السلطات السودانية في التعرض للصحفيين يعد انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية عامة وللبروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف التى تلزم الحكومات بحماية الصحفيين الذين يمارسون مهامهم في مناطق النزاع والأوقات التى تمثل خطورة عليهم. ونطالب: أولا: السلطات السودانية بسرعة الافراج عن الصحفية شيماء عادل وتحمل كامل المسئولية القانونية عما قد يكون أصابها من أضرار. ثانيا: نطالب الخارجية المصرية بسرعة التحرك لحماية المواطنين المصريين بالخارج وضمان الحماية الجسدية والنفسية لشيماء عادل واعادتها للأراضي المصرية ثالثا: نطالب جامعة الدول العربية بعمل بروتوكول عربي يلزم الدول الأعضاء بضمان سلامة الصحفيين والاعلاميين الموفدين لتغطية الأحداث في أي من الدول العربية. رابعا: نطالب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالتدخل لدي الرئيس عمر البشير لسرعة الإفراج عن الصحفية المصرية وضمان سلامتها الجسدية والنفسية ومن الموقعين على هذا البيان (9 منظمات عربية) شبكة عايشة للمنظمات النسوية (14 منظمة عربية من المشرق والمغرب)