عبرت سميره ابراهيم صاحبة القضية المشهورة إعلاميا بقضية "كشف العذرية" في ندوه اليوم بعنوان المرأه و الثوره بمركز الدراسات الاشتراكيه مدي استياءها عن ما يحدث الان علي الساحه و شبهته بالدعاره السياسيه مؤكدة ان الامل مفقود في كلا من المجلس العسكري و مجلس الشعب ، و تقول آسفه ان مصر في طريقها لكارثه حقيقيه و ان الأيام القادمه حالكه ،و ان هذه الثوره قمنا بها لكي نعاقب بها انفسنا . و تبين سميره موقف كلا من الاخوان و السلفيين من قضيتها قضيه كشف العذريه و تقول انها في نظر الاخوان كاذبه و مفتريه علي المجلس العسكري ، و تسخر من موقف السلفيون قائله " السلفيون يحكموا عليه بالكفر و يتسائلون لماذا افضح نفسي طالما ربنا سترني" ، و تعقب سميره علي ذلك قائله انا فضحت نفسي لكي احمي بنت اخري حتي لا تقع فريسه تحت انياب المجلس العسكري . كما أشارت سميره انه اثناء انهيارها في المحكمة بعد الحكم علي الطبيب بالبراءة ، جاء قاضي يبكي و يقول لها انه يصدقها و لكن لا يوجد دليل ، و تقول سميره انها متأكده اذا ظلمها قاضي الدنيا فلا يظلمها قاضي الاخره . و يذكر انه اثناء الندوه قامت دكتورة شيماء مسلم ناشطه سياسيه بحركه اطباء بلا حقوق بتقديم الاعتذار لسميره ابراهيم بأسم الاطباء جميعا ، و عقبت سميره علي ذلك بأن قضيتها ليست مع اطباء ،بينما مشكلتها الاساسيه مع منظومه متكامله علي رأسها المجلس العسكري.